اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا يستنكر تقرير ”المفوضية الأوروبية” تجاة مصر
خالد الخليصى المصريين بالخارجأصدر اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا بيانا استنكر فيه المقترحات الصادرة من المفوضية الاوروبية للبرلمان الاوروبى للتصويت عليها فى جلسته القادمة بخصوص قضايا حقوق الانسان في مصر، حيث أرسل الاتحاد خطابا الى رئيس المفوضية تم فيه شرح الظروف التى تمر بها البلاد وتحليلا ورد لكل ماورد فى اقتراحاتهم.
وأكد مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا أن نص الخطاب الموجه إلى تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي ناقش العديد من البنود الهامة حيث تم التأكيد على رفض التقرير الصادر في حق مصر خلال الخطاب الموجه من قبل أعضاء الاتحاد.
وأضاف "رجب" أن الخطاب المرسل إلى رئيس المفوضية الأوروبية أكد على أن مصر تمر بفترة انتقالية صعبة للغاية.
وأوضح "رجب" في تصريح خاص لـ"الدستور" أنه خلال الخطاب تم التحدث بشأن بالجماعات الإرهابية التي تعمل داخل مصر وداعميها ومموليها، بالإضافة الي الخطر على الحدود المصرية، حيث تم التأكيد على أنه ليس أمام الحكومة المصرية خيار سوى اتخاذ إجراءات صارمة لمحاولة التغلب على كل هذه القضايا الخطيرة للغاية.
وأوضح أنه تم التأكيد خلال الخطاب أنه يتم تنظيم أنشطة المنظمات فى مصر من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وحين يتم انتهاك القواعد يجب التحقيق فيها، حيث من غير المعتاد أن تلتقي مثل هذه المنظمات الإرهابية بـ 13 سفيرًا أجنبيًا في مكان مجهول.
وأوضح أنه بعد فشل الإخوان في السيطرة على شوارع مصر، كان من الواضح أنهم سيحاولون استخدام وسائل أخرى مثل الجامعات والنقابات ووسائل التواصل الاجتماعي ومنظمات حقوق الإنسان، باستخدام الأموال الأجنبية لدعم أنشطتهم وتشجيعها.
وأكد أن الخطاب تناول قضية المساواة بالنسبة للشذوذ الجنسي فى المجتمع المصرى، حيث تم التأكيد أنه أمر لا تستطيع الحكومة المصرية إجبار المواطنين المصريين على قبوله.
وأشار إلى انه خلال الخطاب تم التأكيد على أن موضوع المعتقلين والسجناء يجب أن يتم التعامل معه في المحاكم المصرية، مشيرا إلى انه نظرا لتزايد الجرائم التي يرتكبها صغار السن، فإن جميع الدول تفكر في خفض سن العقوبة، خاصة في مصر حيث يستخدم الإخوان الأطفال في أنشطتهم.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على أن مصر بلد إسلامي وعقوبة الإعدام حكم إسلامي تقبله الأمة، لافتا إلى أنه لا نعتقد أنه يمكننا حتى مطالبة الولايات المتحدة بإلغائها.
وفيما يخص البنود المذكورة بشأن مطالبة الحكومة الفرنسية بوقف بيع السلاح لمصر..أكد "رجب" أن الاتحاد أوضح خلال الخطاب أن هذه الأسلحة تستخدم لمحاربة الإرهابيين لصالح المجتمع الدولي، بما في ذلك أوروبا.
وقال إن الاتحاد أوضح في خطابه أن التعليقات التي أدلت بها هيلينا دالي مشجعة للغاية عندما قالت إن مصر هي الأفضل أداء في المنطقة فيما يتعلق بحقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية، كما تشير إلى تحسين تشريعات حقوق الإنسان.
وأوضح أن الاتحاد قد أكد أنه يعتقد أن الحوار مع السلطات المختلفة في مصر سيساعد على خلق فهم أفضل وتحسين في جميع المجالات.