وزيرة التعاون الدولي: هذا مفتاح تعافي الاقتصاد من تداعيات كورونا
المصريين بالخارج
شرحت وزيرة التعاون الدولي في مصر، رانيا المشاط، كيف نجا الاقتصاد المصري من تداعيات جائحة كورونا، التي طبعت آثارا سلبية واضحة على اقتصادات العالم.
وقالت إن "مفتاح التعافي هو التعامل بمرونة مع الوضع الحالي، مع اتباع صانعي السياسات والقطاع الخاص والأطراف ذات الصلة نهجا مبتكرا قادرا على التكيف والصمود أمام الوباء".
وخلال مشاركتها في المؤتمر الافتراضي "حوارات روما المتوسطية"، قالت الوزيرة المصرية إن "جائحة كورونا كانت أكبر اختبار على الصدمات المفاجئة"، مشيرة إلى أن الاقتصاد المصري يمضي قدما نحو التعافي المرن.
اقرأ أيضاً
- قبلات وأحضان من وراء البلاستيك لحماية المسنين من كورونا فى فرنسا
- سول: من الصعب تصديق خلو كوريا الشمالية من كورونا
- إصابة المدير الفني لنادي دمنهور بفيروس كورونا
- الصحة العالمية: النتائج الإيجابية لتجارب لقاح كورونا بداية حلم نهاية الوباء
- الإمارات تسجل 1214 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- وزير القوى العاملة: التفتيش على 43818 منشأة لمتابعة إجراءات مواجهة كورونا
- ”مصر تستطيع بالصناعة” 3 من أنبغ خبرائنا بالخارج يناقشون مستقبل صناعة النسيج في مصر
- وزيرة الثقافة تتابع تنفيذ مشروع تحسين الصورة البصرية لمنطقة وسط القاهرة
- وزيرة التخطيط تعتمد:المبالغ المطلوبةللمشروعات التي تخدم المواطنين
- موسكو : انطلاق حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) بلقاح ”سبوتنيكV”
- التنظيم والإدارة يعتمد الهيكل التنظيمي لهيئتي الدواء المصرية والشراء الموحد
- وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية :كل مشروعات صندوق تحيا مصر تخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠
وتحدثت المشاط عن السياسات الوطنية وبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته الحكومة قبيل جائحة كورونا، ونجاح الدولة من خلال مخرجات هذا البرنامج في امتصاص الصدمة الأولى للجائحة والتخفيف من آثارها الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن إجراءات الاستجابة والتفاعل مع الأزمة للمضي قدمًا في تنفيذ مخططات التنمية.
وقد واجهت مصر جائحة كورونا من خلال احتياطيات نقد أجنبي قوية، تم تكوينها من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي المطبق في 2016-2019، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ورغم أن الإصلاحات كانت صعبة، فإنها -بحسب الوزيرة- كانت ضرورية ونجحت في تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي.
ودخلت مصر عام 2020 بسياسات واضحة على مستوى سعر الصرف وفائض أولي في الموازنة العامة للدولة واحتياطيات نقد أجنبي قوية، ساعدتها على تخفيف الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا.