قبلات وأحضان من وراء البلاستيك لحماية المسنين من كورونا فى فرنسا
المصريين بالخارجمنذ بدء جائحة كوفيد-19 اقتصر تواصل كوليت دوبا نزيلة إحدى دور رعاية المسنين في فرنسا مع ابنتيها على المحادثات عبر الفيديو أو من وراء نافذة.
لكن الآن أصبح بمقدور المرأة البالغة من العمر 97 عاما، الإحساس بلمساتهما بفضل أنبوب قابل للنفخ واثنين من الأكمام البلاستيكية.
وداخل الأنبوب الذي أُطلق عليه اسم فقاعة العناق يمكن لنزلاء دور المسنين المعزولين عن العالم الخارجي لحمايتهم من فيروس كورونا، مصافحة أقاربهم ومعانقتهم حيث يظل هناك حاجز بلاستيكي يفصل بينهم طوال الوقت.
وعندما التقت كوليت بابنتيها، أمس الجمعة دخلت عبر أحد طرفي الأنبوب ثم وقفت أمام حاجز شفاف وأدخلت ذراعيها عبر اثنين من الأكمام المصنوعة من البلاستيك واقتربت ابنتاها من الناحية الأخرى وأدخلت كلتاهما ذراعا في أحد الأكمام وربتتا على كتفي أمهما وشعرها. وقبلت الاثنتان الأم على وجنتيها من وراء البلاستيك.
اقرأ أيضاً
- الجالية المصرية بفرنسا ترحب بزيارة الرئيس السيسي إلى باريس
- سول: من الصعب تصديق خلو كوريا الشمالية من كورونا
- إصابة المدير الفني لنادي دمنهور بفيروس كورونا
- الصحة العالمية: النتائج الإيجابية لتجارب لقاح كورونا بداية حلم نهاية الوباء
- الإمارات تسجل 1214 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- وزير القوى العاملة: التفتيش على 43818 منشأة لمتابعة إجراءات مواجهة كورونا
- موسكو : انطلاق حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) بلقاح ”سبوتنيكV”
- التنظيم والإدارة يعتمد الهيكل التنظيمي لهيئتي الدواء المصرية والشراء الموحد
- السعودية : انخفاضا ملحوظا في أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بكورونا
- شكري يؤكد حق الدول النامية في النفاذ للمصل المضاد لـ(كورونا)
- خبير أوبئة: إيجابية لقاحات كورونا تفوق الـ 90%
- وزير الخارجية يشارك في الدورة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاستجابة لجائحة ”كورونا”
وقالت ستيفاني لوازو وهي مساعدة تمريض في دار المسنين الواقعة بمدينة جومون القريبة من الحدود مع بلجيكا: جلبت (الفقاعة) إحساسا بالراحة
وأضافت أن النزلاء كانوا قبل تركيب هذه الفقاعة يرون أقاربهم عبر نافذة أو عبر كاميرا وكانوا يفتقدون التواصل الحقيقي بشدة.
وبعد نهاية كل لقاء بين أحد النزلاء وأقاربه يتولى عامل في دار المسنين تطهير الفقاعة استعدادا للقاء التالي.