مطار الغردقة يستقبل 162 بولنديا بالورود والهدايا
شهدت سلطات مطار الغردقة الدولي ١٦٢ سائح بولندي وتم استقبالهم بالورود والهدايا اليوم الأحد, وذلك على متن رحلة طيران قادمة من بولندا تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للسياحة.
كان في استقبال الطائرة مسؤول مطار الغردقة الدولى وفريق العلاقات العامة بالمطار تحت إشراف الطيار نبيل الملاح مدير مطار الغردقة الدولي حيث تم استقبالهم بالورود والهدايا، كما وجه بسرعة إنهاء إجراءات الوصول ومراعاة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة بالمطارات.
َويذكر أن اجرت فرق طبية من الحجر الصحي والطب الوقائي برئاسة الدكتور تامر مرعي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر الكشف الطبي على جميع الركاب وإخضاعهم للتحاليل الفورية والفحوصات اللازمة، فضلا عن أخذ عينات لعدد ١٤١ من السائحين لإجراء مسحة ال pcr للتأكد من خلوهم من أي إصابات بكورونا بينما حمل باقي السائحين شهادات تفيد بإجراء تحليل قبل وصولهم ب٧٢ ساعة مؤكدا أن الشهادات جميعها سلبية.
واستقبل مطار الغردقة الدولي عدد من رحلات الطيران تزامنا مع قرار الدولة بعودة حركة الطيران لاستقبال السياحة الخارجية من عدة دول أجنبية من جنسيات مختلفة من دول أوكرانيا وبيلاروسيا وسويسرا والمجر وصربيا ومقدونيا ومولدفا ورومانيا وبولندا.
وفى ذات السياق احتفلت فنادق الغردقة باليوم العالمي للسياحة بتورتة كبيرة تحمل علم مصر بمشاركة النزلاء من رواد الفنادق والذين تفاعلوا مع الحدث حاملين البالونات الملونة والورود في جو ترفيهى من الاستمتاع وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة داخل الفنادق طبقا للضوابط والاشتراطات التي أقرتها رئاسة الوزراء
وأشار عبد الرحيم الحونش الشيف العمومي لأحد الفنادق السياحية المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للسياحة أن الاحتفال ضم تورتة كبيرة تحمل علم مصر وترمز إلى الاستقرار الأمني الذي تنعم به البلاد تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للسياحة، مضيفاً ان الاحتفال ضم أنواع متنوعة من اللحوم على البوفيه الرئيسي للغذاء منها لحوم النعام والضاني والديك الرومي َوالبط.
ومن جانبه, أوضح محمد حمدى أحد مسؤولي الفنادق المنظمة للحفل أن فنادق الغردقة تحرص على الاحتفال باليوم العالمي للسياحة كل عام بمشاركة النزلاء من السائحين الأجانب ويظل الاحتفال هذا العام مختلف لظروف كورونا وجاء الاحتفال بديلا للمهرجانات المتوقفة كجانب ترفيهى مع مراعاة التباعد الاجتماعي والحفاظ على المسافات الآمنة طبقا للضوابط والاشتراطات التي أقرتها رئاسة الوزراء .
