رابطة مشجعي النادي الأهلي بالنمسا : الدرع رقم 42 درع الوفاء
علاء سحلول المصريين بالخارجتقدمت رابطة مشجعي النادي الأهلي بالنمسا بالتهنئة للكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي ولمجلس الإدارة وأعضاء النادي ولعشرات الملايين من جماهير النادي الأهلي المنتشرة في كل دول العالم وذلك بمناسبة فوز فريق كرة القدم بدرع الدوري للمرة السادسة على التوالي وللمرة الثانية والأربعين ليزيد الفرق بينه وبين الثاني نادي الزمالك بثلاثين بطولة.
وقال الكابتن أحمد البقلولي صاحب فكرة إنشاء رابطة مشجعي النادي الأهلي بالنمسا أن جماهير الأهلي بالنمسا سعيدة بهذا التتويج، وأننا نعتبر الفوز باللقب ٤٢ ردا على كل المشككين في إدارة الكابتن محمود الخطيب التي تحتفظ ببطولة الدوري منذ أن تولت إدارة النادي.
ومن جانبه قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا أننا نتقدم بكل التهنئة للأسطورة محمود الخطيب أحد أبرع من تولى إدارة النادي الأهلي والذي يواجه حربا شرسة استطاع الخطيب بمهاراته الإدارية العالية والتي تضاهي مهاراته بالملعب بالانتصار في هذه المعارك غير الشريفة وهذه الحروب القذرة.
وتوجه بهجت العبيدي بالتهنئة لجماهير النادي الأهلي الالعظيمة التي ساندت وتساند الفريق في أصعب الفترات، والتي ترد على السفهاء الذين يحاولون النيل من النادي العظيم، كما توجه بالتهنئة للاعبين الذين كانوا عند حسن ظن الجماهير بهم.
وأضاف الإعلامي فوزي بدوي عضو الرابطة أن هذا الدوري له مكانة خاصة لدى عشاق النادي الأهلي الكبير، حيث أنه يمثل الوفاء في أروع صوره، هذا الوفاء الذي هو سمة من سمات النادي الأهلي الأصيلة، فجاء دوري هذا الموسم ليضرب الأهلي المثل في الوفاء بإهدائه للاعبه المريض مؤمن زكريا الذي نتمنى له الشفاء.
وذكر حسام بازينة أحد كبار مشجعي النادي الأهلي بالقارة الأوروبية أن جماهير الأهلي المنتشرة في كل دول العالم سعيدة بالفوز بهذا اللقب الغالي والذي هو شبه حصري للنادي الأهلي، مؤكدا أن إدارة الكابتن محمود الخطيب تواجه بنبل عظيم حقارة منقطعة النظير يقودها أكثر من شخص ويشترك فيها إعلاميون باعوا شرفهم المهني.
وفي النهاية قال علاء سحلول عضو رابطة مشجعي النادي الأهلي بالنمسا نهنئ لاعبي النادي الأهلي الذين كانوا رجالا وتحلوا بروح الفانلة الحمراء في ظل حروب مستمرة من أعداء النادي، متوجها بالتهنئة لأعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي بالنمسا وملايين المشجعين للنادي الأهلي الكبير.