رامي علم الدين يكتب.. ” لم يحملوا الخير لمصر”
نسوا الله انساهم أنفسهم، عقيدة الإخوان نشأت للتضليل منذ عام ١٩٢٨، وسيد قطب رائد التغيير في فكر الجماعة في لباس السلفية، من لم ينضم إليهم فليس أخوهم وليس مسلما، تصدروا القنوات الفضائية و الساحة الدعوية شعارات براقة يالفها الشارع المصرى مستغلين مناخ سياسي كان بيئة خصبة لأفكارهم، وتمويل خارجي خدع الشارع بأنهم بناة العدل والعدالة، وأصبحوا هم الوجه المعروف للسلفية لكنهم في الحقيقة بفكر سيد قطب و حسن البنابل أقذر و أخطر منهم، منهم من هو واضح نوعا ما و يعترف بحبه للإخوان و دفاعه عن سيد قطب وافكاره،ومنهم من هو غير واضح فيقول لك أن الإخوان لهم و عليهم و أن سيء قطب رجل مسلم له أخطاء، ومنهم من يخفي علانية خوفا من بطش الدولة كونها جماعة محظورة إرهابية بحكم القانون والديار المصرى الصادر عام ٢٠١٤، فإذا وجت هذا النوع و امتحنته برأيه في الإخوان و سيد قطب فاعلم أنه "سروري" أمثال سفر الحوالي و سلمان العودة و الحويني و محمد حسان و الطريفي وعمور خالد الذي جمع أموال طائلة من الكذب باسم الله و غيرهم، هاجموا الإمام الألباني ، نفس هذه النوعية اليوم تطعن في علماء السنة و تتهمهمم بالإرجاء واستغلوا قوتهم الإعلامية و السياسية في ذلك و سيطروا على عقول الكثير من العوام، الدولة اليوم في حروب دائمة ومقاومة لإنقاذ الوطن بمعناه الحرفي والفعلي من أفكارهم الهدامة كونهم ورم سرطاني خطير داخل مجتمعنا المصرى يحركهم تمويل خارجي ضخم يحاول سرقة مقدرات الوطن .
عقيدة الإخوان تحوي تكفير للديمقراطية الحديثة، وتراها نوع من الخروج عن الإسلام، لكن مبدأ التقية عندهم يسمح بالمطالبة بها لضمان التمكن السياسي استعطاف أصوات الناخبين من أجل ارساء الخلافة لاحقا والتمكين، شعارات عصرية مدنية حديثة "نحمل الخير لمصر" عندما نحذر من جماعة الإخوان المفلسين هذه الجماعة أشد خطراً على المسلمين من اليهود والنصارى لأن هذه الجماعة الفاسدة ظاهرة الكتاب والسنه وباطنها التكفير والقتل والإرادة الاقصاء والفتن والله مانريد بأن نحذر من هذه الجماعة لأجل حزب أو لخدمة شخص بل دفاع عن دين وعن عقيدة يتلبسون بها جماعة الإخوان المفلسين لخداع الناس وقتل أهل السنة والجماعة فنتمنى من الأخوة جميعاً بأن يكون على حذر من هذه الجماعات المتطرفه وماشبه ذلك من الشرك والالحاد.
كراهية الإخوان للجيوش الوطنية التي تدين الولاء لتراب الدولة وليس للحاكم "مرشد" منطقية بحسب مشروعهم العقائدي، وكراهية الإخوان للجيوش الوطنية مبررة كون ان عقيدة الاخوان جهادية وتحتاج لمؤسسة عسكرية خاصة بها مؤمنة بنفس الفكر الاخواني "الجناح العسكرى المسلح" لذلك تحاول الانتقاص من دور الجيوش التي تربت علي الوطنية بمفهومها الحديث المرتبط بالحدود الجغرافية لكل دولة، وله عقيدة واضحة تختزل في الدفاع عن تراب ووحدة الوطن، مفهوم الوطن عن الجماعة معنوى لا يرتبط بحدود وأرض، وهي الدفاع عن شرف الوطن ضد اعداء الخارج ( الوطن بمعناه الجغرافي الحالي )، وليس بمفهوم الإخوان حيث الوطن لديهم لا يتعدى حفنه من التراب، ومشروع الاخوان الاحادي يتطلب فرض المشروع علي الاخرين باي كيفية واعادة صياغة البلد والناس علي قناعاتهم هم، ولهذا دائما يفشلوا، فهم كارعي للديمقراطية وين ورا لها منظور الكفر، اساس الحكم عندهم "مجلس شورى الجماعة" المرهون في النهاية بموافقة ومباركة المرشد العام للجماعة احادى القرار، الجيوش النظامية تعيق أفكار وتمدد الجماعة وتعطل من أهدافها التي تسعي إليه وهي السيطرة وفرض الإرادة باسم الدين لجذب التعاطف والتغطية علي خبث النوايا.
من يقول بأن الإخوان ليست فرقة ضالة تحركهم المصلحة البحتة، هدفه الإخواني سرقة أموال الآخرين فهي حلال لهم، واحد مغانم حروبهم الوهمية، شهادة الزور في غير الإخواني جهاد وتقرب إلي الله، ودفاع عن حق أخيه ضد الكافرون، نسوا الله فانساهم أنفسهم، يكون من عدة أوجه:
أولها من مبدأ تأسيسها بحجة مقاومة الاحتلال البريطاني، ثانيها من اسمها (الاخوان المسلمون) ولازم هذه التسمية أنه من لم ينضم إليهم فليس أخوهم وليس مسلما، وبالتالي التكفير لكل من لم يكن معهم ومنهم، وهذا نفس صنيع محمد بن تومرت مؤسس دولة الموحدين الخارجية، حيث إنه من لم ينضم إليه في وقته فإنه ليس بموحد وبالتالي فهو كافر، ثالثها ان اسمها محدث مخالف تماما لاسم أهل السنة والجماعة،رابعها أن عقيدة الإخوان المسلمين ومنهجهم مخالف لما كان عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،وإن اتفقوا معه في بعض الاصول، فبمجرد ما يخالف شخص ما أصلا من الأصول التي كان عليها نبينا وسلفنا الصالح فإنه يُبدّع ويخرج من دائرة أهل السنة والجماعه،خامسها مما هو مشهور عن الإخوان هو التشويش على ولي الأمر الذي أمر نبينا بالسمع والطاعة له، بل يسعون لأن ينزلوا ولي أمرهم من منصبه، وهذا صنيع الخوارج، لذلك فإن الإخوان حقيقة منهج مستنقع جمع خليط ورجيع أهل البدع جميعا فقد اخذوا من الصوفيه عبادتهم ومن الخوارج بعض عقائدهم، ومن المعتزلة ومن الاشاعرة ومن الجبرية وغيرهم، سادسها مشايخ الإخوان ليسوا أهلَ السنة والجماعة، بل مشايخ ضُلّال وعلى رأسهم حسن البنا، وسيد قطب وأخوه محمد، وغيرها من الاوجه التي ضللتهم وأخرجتهم عن أهل السنة والجماعة.
هدف وأمنية أى عنصر إخواني، ونجاحه الحقيقي أنك تعترف به أنه تنظيم ديني بيحاول ينفذ هدف ديني حتى لو متطرف أو فاسد بس تبقا معترف انه كيان ديني يسعي لاقامة دولة الخلافة الاي تسعي من وجهة نظره الي إقامة الحق والعدل والمساواة وتطبيق الشريعة الإسلامية التي غابت عن اغلب الدول التي وصل فيها حكمهم، وانه الموضوع مش صناعة أجهزة أو وكيل للاستعمار او صناعة من الغرب او العدو او انه كيان وظيفي عصابي لا يعرف اى قيم لا دينية او وطنية او أخلاقية او اى شيء، انك تعترف انه هدفه ديني حتى لو فاسد يعد نجاح من وجهة نظرهم ، ونفس الشئ بالنسبة لإسرائيل، ليس مطلوب ان تقول للناس انها كيان وظيفي مصنوع بإرادة أموال غربية، زرع جسم غريب وسط أرض العرب، لتنفيذ استراتيجية غربية بحتة في المنطقة وحماية مصالحهم، وان كل اسكربتات الأغراض الدينية اليهودية لإسرائيل ليست من النخبة الإسرائيلية الحاكمة نفسها مؤمن بها ولا في الغرب حد مؤمن بالكلام دا والموضوع كيان وظيفي ومهام وظيفية فقط ، للأسف أوهام الأساطير الدينية المؤسسة لإسرائيل وأنه صراع ديني بيستدعي خطاب الإسلام السياسي وبالتالي الإتنين ضرورة لبعض لما يبقا صراع ديني، اليهودية السياسية أمام الإسلام السياسي.
