أميرة البيطار تكتب السباق نحو التفوق في العصر الرقمي

توقف العالم اليوم أو جزء من مؤسساته أو هيئاته ومطاراته الهامة عن الحركة هل تلك بمحض الصدفة هل هو تنويه حتى نعد أنفسنا ونعرف من أين الخلل ونعالجه ،أم هو دخيل يريد الاستحواذ على أكبر قدر من العالم ؛ ومن يحمل تلك العقل أو العقلية المذهلة ودعوني أقول المذهلة لأنها وصف بسيط وليس دقيق فالآن السلاح الأساسي يُعد في تلك التكنولوجيا وتلك الآلات والوسائل والسوشيال ميديا الذي نجلس عليه ليس لضياع الوقت فقط ولكن لضياع العمر إذا لم نستخدمه الاستخدام الصحيح كتلك اليوم هي نقطة تحول يقف عندها العاقل ؛ ولايدركها الغير عاقل أو الخاوي من العقل والتفكير فهيا بنا نقبل التحدي للوصول لمواكبة تلك العصر ومواكبة تلك العقلية الفاذة لذلك عندما انجذب انتباهي لتلك الظاهرة سريعًا توجهت لقلمي كالعادة لأسرد لكم الآتي تعد حرب التكنولوجيا والأمن السيبراني من أبرز القضايا في العصر الحديث، حيث يشهد العالم تطورات متسارعة في مجالات التكنولوجيا والمعلوماتية التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن الوطني والدولي. مع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الرقمية في مختلف جوانب الحياة، أصبح الأمن السيبراني ضرورة ملحة لحماية البيانات والمعلومات من التهديدات الإلكترونية.
مفهوم الأمن السيبراني
الأمن السيبراني يشير إلى مجموعة من الوسائل والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية. هذه الهجمات غالبًا ما تهدف إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تدميرها أو تغييرها، وقد تتضمن اختراقات للأنظمة، وهجمات الحرمان من الخدمة (DDoS)
تهديدات الأمن السيبراني
* البرمجيات الخبيثة وهي تشمل الفيروسات، الديدان، وأحصنة طروادة، التي تُصمم لإلحاق الضرر أو التحكم في أنظمة الحاسوب.
*التصيد الاحتيالي
ويستخدم هذا النوع من الهجمات رسائل البريد الإلكتروني أو المواقع المزيفة لخداع المستخدمين للكشف عن معلوماتهم الشخصية، مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان.
*هجمات الحرمان من الخدمة
تستهدف هذه الهجمات تعطيل خدمات الويب عن طريق إغراق الخوادم بكم هائل من الطلبات الزائفة.* برمجيات الفدية (Ransomware)
تقوم هذه البرمجيات بتشفير بيانات المستخدمين وتطالب بفدية مالية لفك التشفير واستعادة الوصول إلى البيانات.
ولكن كيف نستطيع مواجهة تلك الفيروسات التي تعتبر حروب لكل منتلكاتنا فتلك هي التحديات والتوجهات المستقبلية
* زيادة تعقيد الهجمات
مع تطور التكنولوجيا، أصبحت الهجمات السيبرانية أكثر تعقيدًا وصعوبة في الكشف عنها ومكافحتها.
*نقص الكوادر المؤهلة
يعاني قطاع الأمن السيبراني من نقص في المتخصصين المؤهلين لمواجهة التهديدات المتزايدة.
*الذكاء الاصطناعي
يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل من الهجمات والدفاعات السيبرانية، مما يضيف بعدًا جديدًا لحرب التكنولوجيا.وهي من أسهل البرامج التي يمكن تعلمها واستخدامها .
وكي نبحث عن حمايتناوالدفاععن مملتكاتنا فعلينا تقديم الآتيقدر الإمكان( جهود الحماية والدفاع)
*تعزيز الوعي
توعية المستخدمين بأهمية الأمن السيبراني وكيفية حماية بياناتهم الشخصية هي الخطوة الأولى في الدفاع ضد التهديدات الإلكترونية.
*التشفير
استخدام تقنيات التشفير لحماية البيانات الحساسة خلال نقلها وتخزينها يقلل من فرص الوصول غير المصرح به.
*التعاون الدولي
تعاون الدول والمنظمات الدولية في مجال تبادل المعلومات والتنسيق لمكافحة الجرائم السيبرانية يساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن السيبراني.

في الختام، ستظل حرب التكنولوجيا والأمن السيبراني تحديًا مستمرًا يتطلب جهودًا مشتركة وتطوير مستمر للتقنيات الدفاعية لمواكبة التهديدات المتزايدة والتصدي لها بفعالية؛ ولكن علينا الاستعداد لاستقبالها ومواكبتها بمنتهى الذكاء والحذر.