×
5 ربيع أول 1446
8 سبتمبر 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

الاعلامية دينا شرف الدين تكتب ”عن خطر بني صهيون”

المصريين بالخارج

{ يوجد خطر عظيم عـــلى الولايـات المتـحدة الأمريكية ، وهذا الخطر العظيم هم اليهود ،
أيها السادة : في أي أرض يحل بها اليهود ويستقرون بها يكبحون جماح المستوى الأخلاقي كما يخفضون تجارة الشرف ، يبقون منعزلين ، ولم يستوعبوا ، وكانوا ظالمين ، دائماً يحاولون خنق الأمة مالياً ، كما حصل في البرتغال وأسبانيا منـذ أكثر من 1700 سنة حيث وقعوا في قدرهم المؤسف وطردوا من هناك شر طردة ، أعني أنهم طردوا من أرضهم في أسبانيا والبرتغال.

أيها السادة : إذا لم يطرد اليهود من الولايات المتحدة الأمريكية بالقانون في غضون أقل من 100 سنة فسوف يتدفقون إلى البلاد وبأعداد كبيرة ، وبهذا العدد سـوف يحكموننا ويهدموننا ويغيروا تكوين دولتنا التي نصير فيها نحن الأمريكيين الأصليين ننزف دماءنا ونضحي بأنفسنا وممتلكاتنا وحرياتنا وهويتنا الشخصية والذاتية .

أيها السادة : إذا لم يطرد اليهود خلال 200 سنة فإن أبناءنا سيكونون في الحقول يعملون كي يطعموا اليهود ، بينما يعيشون هم وأبناؤهم في مكاتب المحاسبة وعقد الصفقات نشوانين طرباً ويفركون أيديهم مرحاً . .
أيها السادة : إنني أحذركم إذا لم تطردوا اليهود إلى الأبد فإن أبناءكم وأبناء أبنائكم سيلعنونكم في قبوركم .

فمن معتقداتهم أنهم ليسوا أميركيين ، رغم أنهم عاشوا بيننا لمدة عشرة أجيـال ؛ ذلك لأن الوحـش المفترس لا يمكن أن يغير طباعه ..
أيها السادة : اليهود خطـر عظـيم على هذه البـلاد ، إذا سمح لهم بالدخول فسوف يفسدون حضارتنا فيجب أن يطردوا بالقانون .. إن جميع الفوضى والاضطرابات التي تشهدها الولايات المتحدة اليوم هي من صنع اليهود }.

-كانت الكلمات السابقة من خطاب الرئيس الاميركي بنيامين فرانكلين في المؤتمر الدستوري لعام 1789 المتعلق بحق اليهود في الولايات المتحدة الاميركية، نقلاً عن موقع التاريخ،
هذه الوثيقة يزيد عمرها عن 220 سنة , و توجد النسخة الأصلية منها بمعهد فرانكلين – فيلادلفيا ، حيث اقتبست مـن محاضر جلسات تشارلز بيكـين المنبثقة عن المؤتمر الدستوري لعام 1789 المتعلقة ب ( بنجامين فرانكلـين ) داخل المؤتمر المتعلق باليهود ..


أما عن الوثيقة السابقة، فلا تعليق.
إذ أنها قد كفت ووفت و شرحت و استفاضت بالشرح لهذا الخطر الأشبه بوباء قاتل يسمي بالصهاينة ،

فعندما قرأت بأحد الكتب النادرة بعنوان "بروتوكولات حكماء صهيون" زاد تأكدي من أن لليهود خطة طويلة الأمد يعملون على تحقيقها وإن طال الزمان، ألا وهى (استعادة الأرض التى يزعمون أنها أرضهم من الفرات للنيل)، وإحكام سيطرة النفوذ الصهيونى على العالم اقتصاديا.
فلم يكتفِ اليهود باتباع الأسفار المقدسة التى استمدوها من التوراة (العهد القديم)، بل اتجهوا إلى تفسيرها مرة أخرى بما يتناسب مع شهواتهم وأطماعهم، وأطلقوا عليه اسم (التلمود)، وقدس اليهود هذا التلمود أكثر من تقديسهم لما ورد فى العهد القديم!
إذ أنهم قد آمنوا بأن أقوال (الحاخامات) أهم بكثير مما ورد فى التوراة، وأن مخافة الحاخامات من مخافة الله!

إذ أنه قد سبق إعلان تأسيس الحركة الصهيونية على يد (تيودور هرتزل) فى مؤتمر بال بسويسرا عام 1897م بعشرات السنين عمليات غير متوقفة من الإعداد المحكم لتنفيذ بنود الخطة الموضوعة.

و كانت قد ظهرت بتلك الآونة جماعة من الفلسطينيين تُعرف بجماعة (الكف الأسود)، والتى كانت مهمتها قتل كل العائلات الفلسطينية التى تبيع أراضيها لليهود !
إذ كانت بدايات الخطة الصهيونية آنذاك هى شراء أكبر عدد من الدونامات (وحدة قياس الأراضى فى ذاك التوقيت) من أراضى فلسطين تمهيداً لإقامة الدولة اليهودية.

ثم جاء بعد ذلك وعد (بلفور) الذى استخلصه اليهود من الإنجليز بطرقهم المعتادة (١٩١٧)، والذى يعدهم بإقامة وطن قومى لهم على أرض فلسطين.

و منذ أن تم تنفيذ هذا الوعد المشؤوم (بلفور)، ثم إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948م، وحتى الآن لم تتوقف الانتهاكات للشعب الفلسطينى ، كما لم يتوقف سقف طموحات الصهاينة عند هذا الحد ، فهم ماضين فى تنفيذ خطتهم طويلة المدى بالسيطرة على جزء يليه آخر من الأراضى الفلسطينية طمعاً فى إزاحة شعب فلسطين بالكامل وطرده من موطنه وأرضه.


لكن:
الأحداث الراهنة بحرب غزة تثبت و تؤكد مدي ضعف وهشاشة و خواء هذه الأسطورة المسماة بإسرائيل ،و التي تم العمل علي تأسيسها و جلب أناس من كافة أنحاء العالم ليكونوا شعباً لها بدعم و تمويل شياطين الغرب و مباركتهم و حمايتهم المستمرة، لكنهم بالنهاية لن يتمكنوا من خلق دولة و كيان متماسك و شعب منتمي.
إذ أن المعركة الحالية مع المقاومة الفلسطينية ' معركة غير متكافئة علي كافة المستويات ، و التي جمع لها كبار جيوش الأرض العدة و العتاد و أحدث الأسلحة لمقاومة عدد قليل يحمل أسلحة بسيطة و لا يمتلك بجعبته حتي دبابة .

نهاية:
فإن حرب نتنياهو القذرة لذبح نساء و أطفال غزة التي امتدت لما يقارب العشرة أشهر' و ما شاهده العالم من مجازر وحشية تجاه العزل من النساء و الأطفال و الشيوخ ، ما هي إلا خسارة كبيرة تنضم لسلسلة الخسائر الاسرائيلية التي أطاحت بالأكذوبة الصهيونية إلي غير رجعة.

فلن يزيدهم جنون الإنتقام إلا خسارا ،
و إنهم طالت المدة أم قصرت لمهزومين ،
فهنيئاً لشعب فلسطين و أرواح شهدائهم الطاهرة نصرهم المبين.

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 06:52 صـ
5 ربيع أول 1446 هـ 08 سبتمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:07
الشروق 05:36
الظهر 11:53
العصر 15:25
المغرب 18:10
العشاء 19:28