الدقانوة الجديدة خارج الأجندة الخدمية للجهات المسئولة ومدرسة وش البحر في طي النسيان .
الدقانوة الجديدة او ما تعرف عند العامة بمسمي آخر (حادوس)قريه شهيرة تتبع مركز ومدينه المنزله وتقع فى الأقصى الشمالي بالدقهليه، عدد سكانها يقارب علي ٢٥ الف نسمه . يغلب علي القرية العمل بالزراعة والتجارة لموقعها الجغرافي .
وبخصوص النشاطات تتمتع القرية بحب العمل الذاتي بجانب الدعم الحكومي لنهضة وتنمية القرية كتفا بكتف حيث توجد بعض الخدمات الحكومية المتوفرة من مدارس ابتدائى وتعليم أساسي، وعن الدعم الأهلي فقد تمثل في التعليم الأزهرى الذي قام علي إقامة المنشأ بالجهود الذاتية الخالصة من ناحية الصحة فدعمتها الدولة بوحدة طب أسرة ونضيف علي ذلك الخدمات الطبية الأهلية المتمثلة في مجمع طبي خاص مدعم ،كذلك حضانات تعليمية للنشئ وذلك لتأسيس الأطفال المقدمون علي المدارس لتأهليهم ممايعكس تطور القرية فكريا ويحكي الإنتماء والسعي للتنمية والتي تطلب التفعيل الحقيقي للخدمات الحكومية. فعلي سبيل المثال لا الحصر
المدارس تئن من العجز الشديد في كادر المعلمين والرقابة عليها وذلك لبعد المسافة عن المركز والمدينة مما يؤثر علي الجودة التعليمية فتضيع فرص الطلاب في التأهيل والقدرة علي الإستمرارية من أجل الحصول علي مؤهلات تمنحم الدور في صناعة أنفسهم وخدمة المجتمع والدولة. أيضا هناك الوحدة الصحية وهي منشأة طبية حكومية تخرج لها مرتبات لكن بلا جدوي خدمية لعدم وتغيب الكوادر العاملة بها في استغلال تام لبعدها عن مراكز الرقابة والمتابعة. كما ننوه عن توقف مدرشة وش البحر التي تهدمت وتوقف العمل بها وتسبب في ازدحام شديد للطلاب وحرمانهم من الحصول علي الحق المكفول في منشأة ومعلم ووقت لتحصيل العلم وندعوا السادة المسئولين بسرعة حل مشكلتها مع هيئة الصرف واعتمادها من جديد لإتاحة الفرصة في حق التعليم وعلي الجانب الآخر نناشد السيد الوزير المحافظ بدعم البلدة بمركز شباب حتي نواكب فكر الجمهورية الجديدة وتوجيهات السيد الرئيس في احتواء الشباب وجعلهم طاقة نافعة للبلد بالتنمية المهارية والتطوير .كذالك للحد من سبل الترفيه الغير سوية وحتي يستفيد المجتمع ونصنع جيلا يشارك في نهضة مصر تماشيا مع توجيهات القيادة .
كما نناشد السيد المحافط أيضا في الإهتمام بالقرية من حيث دعي الرئيس مشددا علي المسئولين في دعم مثل هذه القري المميزة وذلك بتنفيذ البنية التحتية التي هي أبسط حقوق المواطن فكيف نكون في الألفية الثالثة وتكون هناك قري بلا صرف صحي وخطوط كهرباء تغطي القرية أسوة بقري كثيرة !!
وأخير نناشد السيد وكيل وزارة الصحة بدعم الوحدة الصحية والتشديد بالرقابة لعدم التزام العاملين بها في الحضور الملزم وفق اللوايح وخدمة المواطن .
كذلك السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بدعم المدارس بمعلمين وعاملين أيضا التشديد علي الغياب المتكرر الذي يجهد ميزانية الدولة ويهدد المسيرة التعليمية للقرية
وأخير نتوجه للسادة النواب ممثلي الدائرة علي ممارسة الدور الحقيقي وذلك بمتابعة احتياجات القرية ونقل الصورة للسادة المسئولين حتي تضع القرية في أجندة الخدمات التنفيذية وفق توجيهات الرئيس في الإهتمام بالقري المحرومة من أجل حياة كريمة .
