الاستثمار بالمملكة العربية السعودية ..بقلم المستشار خالد السيد
المستشار خالد السيد المصريين بالخارجتعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من اكثر الوجهات الرئيسية للاستثمار في العالم، حيث تشهد تحولات اقتصادية هائلة واسعة تهدف إلى تحقيق رؤية المملكة 2030م، حيث يلعب استثمار الأجانب دورًا حيويًا في تحقيق هذه الرؤية من خلال تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الإيرادات من خلال تفعيل بيئة الاستثمار حيث تحقيق الرغبة في جعل المملكة مركزاً عالميًا جذاباً للاستثمار
ويتطلب تفعيل بيئة استثمارية جاذبة تمثل الحكومة السعودية في هذا السياق إجراءات هامة مثل تبسيط الإجراءات الإدارية وتقديم حوافز مالية لجذب المستثمرين، وتنويع القطاعات الاقتصادية حيث يعزز استثمار الأجانب تنويع الاقتصاد السعودي عبر مشاركتهم في مختلف القطاعات يتمثل ذلك في دعم قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والصناعات البتروكيماوية، مما يسهم في تقوية الاقتصاد وتوسيع قاعدة الإنتاج، والاستثمار في البنية التحتية حيث تعتبر المملكة السعودية ملتزمة بتطوير بنية تحتية حديثة ومتقدمة ويشكل الاستثمار الأجنبي المباشر وسيلة رئيسية لتحقيق ذلك حيث يمكن للمستثمرين الأجانب المشاركة في مشاريع النقل والطاقة والاتصالات مما يعزز التكامل الاقتصادي، وتكنولوجيا المعلومات والابتكار حيث يعتبر قطاع التكنولوجيا والابتكار من أبرز المجالات التي يستهدفها الاستثمار الأجنبي مما يتيح توفير بيئة داعمة للشركات التقنية الابتكار وتطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة مما يسهم في تطوير الاقتصاد، والتوجيه نحو الاستدامة حيث تسعى المملكة إلى تحقيق تنمية مستدام ويمكن للاستثمار الأجنبي المساهمة في تحقيق هذا الهدف حيث يمكن تشجيع المستثمرين على توجيه استثماراتهم نحو المشاريع البيئية والمستدامة التي تحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة، استثمار الأجانب في المملكة العربية السعودية يشكل جزءًا حيويًا من رؤية المملكة 2030م من خلال تعزيز بيئة الاستثمار وتنويع الاقتصاد
بشكل عام يمكن للاستثمار الأجنبي أن يكون دافعًا قويًا لتحقيق الاستدامة والتنمية الاقتصادية في المستقبل، علاوة على ذلك مرونة الحصول على التراخيص حال توافر الشروط وكذلك تأسيس الشركات الاجنبية عبر منصات رقمية تهمل من داخل المملكة وخارجها.