رامي علم الدين ...أهلها في رباط
رامي علم الدين المصريين بالخارجتظل مصر بتاريخها العريق، وأصالة شعبها، نبراس وشعلة تضيء للعالم الطريق رغم المحن، فهذا قدرها، ان تعطي وقت الحاجة، وتدافع عن الأمة في أصعب الظروف، كثر الحديث في الإعلام عن سلبيات الشعب المصرى ومصر كدولة حورية في قلب العالم، مصر خلقت قبل التاريخ، تمتد جذور حضارتها آلاف السنين، أحد عجائب الدنيا السبعة التي عجز العلم الحديث حتي الآن عن تفسيرها، لم يذكر أحد أي شىء إيجابي فى مصر، مع أن مصر بها العديد من الإيجابيات ، وكثير من الناس إختفلوا على وجود السلبيات أكثر من الإيجابيات، هناك أناس تقول أن مصر بها الكثير من السلبيات، وآخرين يقولوا أن مصر بها عدد من الإيجابيات، فدعونا بهدوء نتعرف على بعض المميزات الجميلة فى مصرنا الحبيبة، ونلقي الضوء عليها، فيكفى أن الشعب المصري يحب الحياة والناس وبيهتموا بالاخلاق ( دائماً )، وأيضا هناك الكثير من الشعب المصري يحب العدل والاعتدال (المجلس العرفي) ، الاغلبية من الشعب العادي في مصر يكره المحاكم، بلد قال عنها الرسول (ص) "أهلها في رباط إلي يوم القيامة"، تم ذكرها فى القرآن الكريم عن أي دولة أخرى وحتى بلاد الحجاز مسقط رأس النبي الكريم، العراق، والشام بتاريخه الممتد، شعب مصر تسود فيها طيبة القلب، العفوية، الفاكهة، فتراه جواداً كريماً معطاءاً محباً تحكمه العواطف غالبا، يعشق وطنه، وحريص علي الاستقرار، يكره الفوضي افتعال الأزمات، يقفون إلى جانب بعضهم البعض في الأزمات وإن كان بينهم " حرب " بمعنى آخر أنه حتى لو كانت بينهم خلافات كبيرة جدا، إلا أنهم بمجرد علمهم بأن ذلك الشخص الذي بينهم وبينه خلاف في أزمة يتناسون كل ما كان ويبدأون في محاولة إنقاذ ما يمكن انقاذه، فتذوب الخلافات ولا يبقى سوى الحب المحافظة على القيم والعادات، شعب متدين بطبعه رغم عاصفة الفكر الغربي التي تضرب بعقول أولادنا شبابنا، وتيار الاحلال المستهدف من الغرب علي أمتنا العربية إلا أنه الأسرة المصرية ما ذالت تحافظ علي هويتها العربية الأصيلة، مازال الدين غالبا في المجتمع المصرى، المسلم بأزهره ، المسيحي بكنيسته، حتى أن الفاسد منهم يلجأ إلى الله في الشدائد، شعب مضياف والدليل وجود العديد من الجاليات في مصر من مختلف الجنسيات، حيث قدر اعداد الأجانب في مصر قرابة 11 مليون خلال عامين، والسياحة خير لينا كلنا شعب ملتزم إما بالقانون أو الشريعة، شعب صبور ومثابر في أصعب الظروف فمثلا نجد ان في ظروفنا هذه يخرج من أبناء مصر عباقرة يشهد لهم العالم في جميع المجالات، أن لمصر جمود هم خير جنود الأرض، أوصي بهم نبينا الكريم، ان يتخذهم جنودا، كونهم خير جنود الأرض، مصر منارة العلم والعلماء، وكانت ملتقي الحضارة والثقافة مئات السنين، في حقبات متعددة، وكانت انطلاق للعديد من الإمبراطوريات العملاقة، ونافذة العالم الإسلامي علي أفريقيا ومنها الي الأندلس قديما، كما كان للازهر الشريف منذ عهد الدلة الفاطمية منارة كانت وما ذالت تشع النور لكل العالم الإسلامي حول العالم.
مصر تتبني سياسة الحياد الإيجابي منذ عام 1955، فلا يذكر التاريخ ولو مرة واحدة أنها اعتدت أو تأمرت علي دول الجوار، سياستها حسن الجوار، الدعم اللا محدود للأشقاء ، ولعل خطاب الرئيس (مسافة السكة) الشهير، جامع شامل عن مدي قوة العلاقات المصرية العربية، عدم التدخل في شوؤن الغير، شعب مسالم يكره حدوث الضرر للآخرين، أهم الإجابيات الموجودة فى الشعب المصرى دون عن شعب أخر فى العالم أنه يضحك ويصنع من المعاناه نكتة فى عز والبؤس والحزن، يمتلك القدرة دائماً فى إيجاد الأمل، ومش السعادة والفرح والسرور في الشارع، يحب المقاهي، وجلوس البلكونة، والاختلاط، ويعشق المجاملات في الفرح والحزن، فشل كل من حاول أضعاف او الأمر عليه، فمصر دولة في قلب العالم.
صدقونى مصر فعلاً دولة لها الحق أننا نفتخر بها.