الاعلامى ”فوزي بدوي” يهني الشعب والجيش المصري بذكرى نصر أكتوبر
خالد الخليصى المصريين بالخارجهنأ الاعلامى ”فوزي بدوي” رئيس مجلس ادارة جريدة المصريين بالخارج والعاملين بالموقع الشعب والجيش المصري والمصريين بالخارج بذكرى نصر أكتوبر
50 عام على نصر السادس من أكتوبر
اليوم تمُر علينا الذكرى الخمسين على نصر السادس من أكتوبر عام 1973، فقد حققت مصر في حرب أكتوبر معجزة بكل المقايس، ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري وفي ضمير الأمة العربية، وقام جيل حرب أكتوبر برفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ في النصر العظيم.
حرب أكتوبر 1973 فخراً للعرب
إن حرب أكتوبر 1973 سوف تظل دائماً فخراً لجيل كامل من العرب، وسوف تتكشف فصول منها كل عام؛ وسوف يتحدث المصريون عن تفاصيلها عندما يجدون ضرورة لذلك. فلكل قول زمانه ومكانه؛ تحية وامتنان لكل أبطال الحرب، الشهداء منهم والأحياء.
حرب أكتوبرعلامة مضيئة في تاريخ العسكرية
و تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين، دفع فيه المصريين أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض
الحلم تحول إلى حقيقة
حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.
حرب الكبرياء والعزة والكرامة
فقد كان جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار إلى الكبرياء، فقد غيرت الحرب خريطة التوازنات الإقليمية والدولية
وربما جاء يوم نجلس فيه معًا لا لكى نتفاخر ونتباهى، ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا و أحفادنا جيلًا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه مرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله. نعم سوف يجيء يومًا نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا فى موقعه.. وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة فى فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء
شعور الفخر والاعتزاز
كلمات خالدة في قلوب وأذهان المصريين على مر الأجيال، من خطاب النصر التاريخي الذى ألقاه الرئيس الراحل محمد أنور السادات أمام مجلس الشعب فى 16 أكتوبر 1973، نعيد الاستماع إليها كل عام و على مدار نصف قرن مضى بنفس شعور الفخر والاعتزاز كما لو كنا نستمع إليها لأول مرة.
الجسر بين اليأس والرجاء
وربما جاء يوم نجلس فيه معًا لا لكى نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا و أحفادنا جيلًا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه مرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله. نعم سوف يجيء يومًا نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا فى موقعه.. وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة فى فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء كلمات خالدة في قلوب وأذهان المصريين على مر الأجيال