ارتفاع نسبة العمل عن بعد في أمريكا اللاتينية بسبب أزمة كورونا
المصريين بالخارجاستعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "ارتفاع نسبة العمل عن بعد في أمريكا اللاتينية بسبب أزمة كورونا"، حيث مر أكثر من عام ونصف على ظهور فيروس كورونا في قارة أمريكا الجنوبية.
وعلى الرغم من أن بعض البلدان في المنطقة قد خففت القيود المفروضة لمحاولة احتواء العدوى إلا أن عددا كبيرا من الأمريكيين اللاتينيين ما يزالون ملتزمون بالعمل عن بُعد، وأجرت مؤسسة رقمية استطلاعا للرأي يحلل تأثير الوباء على عادات المستهلكين الرقميين، وأظهر الاستطلاع أن 59% من المستهلكين مازالوا يعملون في المنزل وأن 26% غادروا للعمل أو الدراسة بساعات مرنة وأن 16% عادوا بالفعل إلى روتين حياتهم الطبيعي.
وتعتبر كل من البرازيل وبيرو وتشيلي وكولومبيا البلدان التي تجاوزت المتوسط الإقليمي حيث يوجد أكثر من 60% من المستهلكين للإنترنت في المنزل بينما في السلفادور ما يقرب من نصف المواطنين استأنفوا حياتهم الروتينية.
وعن العودة إلى العمل من المكتب، أكد الاستطلاع أن 24% يفضلون العمل من المنازل بشكل كامل أما 49% فإنهم يميلون إلى الحصول على المزيد من الوقت للعمل عن البعد ثم يعودون إلى المكتب بعد انتهاء الوباء وان 8% حريصون على عودة إلى العمل وجها لوجه.