تحيا مصر يطلق قوافل مواد غذائية ومستلزمات العناية الشخصية لرعاية الأيتام والمتعافين من الإدمان
المصريين بالخارجأطلق صندوق تحيا مصر قوافلا جديدة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، ودور رعاية المسنين والأيتام في 6 محافظات، وذلك ضمن مبادرتي بالهنا والشفا ودكان الفرحة لتوفير المواد الغذائية ومستلزمات العناية الشخصية للفئات المستحقة في المناطق الأكثر احتياجا.
من جانبه قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن القوافل تتضمن توزيع 11 طن من الدواجن، و1700 عبوة مستحضرات عناية شخصية وذلك لصالح 1465 مستفيدا في دور رعاية المسنين والأيتام، و4400 أسرة أولى بالرعاية في 6 محافظات هي: القاهرة، والجيزة، والشرقية، وبورسعيد، والبحر الأحمر، ومطروح، حيث يشمل التوزيع أحياء المحروسة، ومنشأة ناصر، ودار الحرية، ودار المدينة المنورة، ودار أولادي ، ودار فتيات العجوزة، ودار أهل الرشاد الخيرية، ومركز كاريتاس، ودار التربية بالجيزة، ودار الأمل لرعاية أطفال بلا مأوى والأيتام، وكذلك دار الباقيات الصالحات لرعاية مرضى الزهايمر، ودار تحسين أوضاع المرأة لرعاية المسنين، ومؤسستي الواحة والعزيمة لتأهيل المتعافين من الإدمان.
وأضاف أن مبادرة بالهنا والشفا إحدى أنشطة محور الحماية الاجتماعية الذي ينفذ من خلاله الصندوق عدة مبادرة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، ورفع أعباء المعيشة عن كاهلهم، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وذلك اعتمادا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق ومنظمات المجتمع المدني الشريكة بعد تحديثها من خلال الوزارة.
وأوضح عبد الفتاح أن عدد المستفيدين من مبادرة بالهنا والشفا يصل لنحو 8 ملايين مواطن سنويا، يتم توفير لهم المواد الغذائية بشكل دوري، سواء أكانت مواد جافة، أم دواجن ولحوم، وصولا إلى المعلبات والخضروات والفاكهة، لافتا إلى أن المبادرة نجحت في استغلال لحوم الهدي والأضاحي التي جلبها الصندوق خلال أعوام 2017، و2018، و2019 بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ضمن برنامج أضاحي الذي دشنته المملكة العربية السعودية للاستفادة من لحوم الهدي في موسم الحج.
يذكر أن صندوق تحيا مصر سجل 3 أرقام قياسية في موسوعة جنيس العالمية بعد تنظيمه لأكبر قافلة مساعدات إنسانية في العالم لدعم مليون أسرة أولى بالرعاية خلال فصل الشتاء، إذ تضمنت القافلة 480 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الجافة، والدواجن، والملابس الشتوية، والأغطية، فضلًا عن توفير عددًا من أجهزة الغسيل الكلوي وحضّانات الأطفال المُبتسرين، وأطنان من المطهرات والكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.