رئيس الأكاديمية العربية يتسلم درع تكريم فرع الشارقة لإسهاماتها المتميزة في الابتكار في التعليم البحري
المصريين بالخارجتقديراً لإسهاماتها المميزة في الابتكار في التعليم البحري، تم تكريم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة ضمن حفل جوائز "شيب تيك" العالمية في نسختها الرابعة عشرة التي تم تنظيمها في دبي
تسلم الجائزة الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بحضور عدد من مسؤولي الأكاديمية.
تعد جوائز "شيب تيك" البحرية العالمية من الجوائز المرموقة في قطاعات النقل البحري والنفط والغاز، وشهدت النسخة الرابعة عشرة مشاركة عدد من أبرز الشركات العاملة في القطاع البحري التي لها إسهامات متميزة في نمو القطاع في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وتلعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة دوراً أساسياً في تعزيز التعليم والتدريب البحري في منطقة الشرق الأوسط والعالم، من خلال الفرص الأكاديمية الفريدة التي توفرها في ضوء رسالتها لإعداد وتأهيل القدرات والكفاءات الشابة في دولة الإمارات، حيث ترفد السوق الإماراتي بالكفاءات الوطنية المتميزة، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مكانة الدولة كمركز بحري رائد على مستوى العالم.
من جانبه قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "باعتبارنا إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، نحن مكلفون ببناء الشراكات التي تعمل على تطوير القدرات الاقتصادية للدول العربية كافة، إضافة إلى تطوير ابتكارات جديدة في مجال التعليم البحري للأجيال القادمة. وتتسم علاقتنا مع دولة الإمارات بخصوصية اسثنائية، إذ لمسنا اهتماماً ودعماً غير محدود من القيادة الرشيدة وأصحاب القرار في الدولة منذ تأسيس فرع الأكاديمية في الشارقة، بهدف تعزيز التعليم والتدريب البحري في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام، وتلتزم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة برسالتها في توفير تعليم متميز وفق أعلى المعايير العالمية لضمان نمو هذا القطاع المزدهر في دولة الإمارات."
وأضاف رئيس الأكاديمية العربية،أن الأكاديمية العربية فرع الشارقة تلعب دوراً ريادياً في مناقشة وتطوير الاستراتيجيات التي تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للقطاع البحري والاستفادة من الكفاءات الشابة، وذلك من خلال المناهج التدريسية المكثفة والاستراتيجيات المتطورة. ونجحت الأكاديمية، بمساعدة كوادرها التدريسية ذات الخبرات المتميزة، في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية التي ستسهم في تطوير القطاع البحري. ومن خلال تعاونها مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ووزارة التغير المناخي والبيئة، تؤكد الأكاديمية مواصلة التزامها بضمان النهوض بالقطاع البحري.
وأوضح الربان الدكتور أحمد يوسف، نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا لدى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبرى للتعليم والتدريب رفيع المستوى،وباعتبارها واحدة من المؤسسات البحرية الرائدة في المنطقة، تأخذ الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة، على عاتقها إعداد جيل يتولي قيادة القطاع البحري في المستقبل. ولتحقيق هذا الهدف، نحرص على تطوير تقنيات التدريس باستمرار من خلال تبني التكنولوجيا الحديثة ورفع وعي طلابنا بأهمية التحول الرقمي لمواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم كل يوم. وإضافة إلى الاهتمام بالمنهج الأكاديمي، نولي أهمية كبرى لصحة طلابنا البدنية والنفسية. ومن خلال دوراتنا التدريبية المتخصصة، نعمل بشكل مكثف على توسيع معارف وقدرات الطلاب لزيادة فرصهم في تولي مناصب قيادية في أكبر المؤسسات البحرية في المستقبل. إضافة إلى ذلك، عملنا على تصميم برامج تدريبية متخصصة في مختلف المجالات الإدارية والفنية البحرية، وتبني تقنيات الواقع المدمج والافتراضي ضمن وسائل التعليم، ما يعكس منهجها الاستباقي في استخدام الابتكارات الحديثة والإبداع في مجال التعليم البحري."
طوال فترة الجائحة، نجحت الأكاديمية مع التعامل مع التحديات الجديدة التي تواجه العالم من خلال اعتماد طرق التعلم الهجين حتى يتمكن الطلاب من مواصلة دراستهم بكل سهولة ويسر. وتقود الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة قيادة جهود تمكين المرأة في القطاع البحري من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين في الفصول الدراسية، حيث تشكل الطالبات نسبة تزيد عن 43% من إجمالي طلاب الأكاديمية، وهي أعلى نسبة للطالبات في أي أكاديمية بحرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتسعى الأكاديمية إلى تمكين طلابها وتزويدهم المهارات اللازمة للتميز في القطاع البحري باستخدام أحدث المرافق والتقنيات المتطورة والشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية.