الاتحاد الأوروبي يسمح بدخول المسافرين الحاصلين على لقاح كورونا
خالد الخليصى المصريين بالخارجاتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على السماح بالدخول إلى أراضي الاتحاد للمسافرين من دول أخرى الذين تلقوا التطعيم بلقاحات مضادة لكورونا مرخصة على المستوى الأوروبي.
وأغلق الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية في مارس 2020 للسفر "غير الضروري" بسبب تفشي فيروس كورونا، وفرض اعتباراً من يونيو من نفس العام لائحة محدودة تتمّ مراجعتها بشكل منتظم، للدول الخارجية التي يمكن لسكانها الملقحين وغير الملقحين الدخول إلى الاتحاد.
واتفق ممثلو الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، على أن الاتحاد سيخفف قيود الدخول بالنسبة للمسافرين من خارج التكتل، الذين تم تطعيمهم بشكل كامل بلقاح مضاد لفيروس كورونا معتمد من الاتحاد.
وصادق سفراء الدول الـ27 على هذه التوصية التي طرحتها المفوضية الأوروبية رغم أنها ليست ملزمة. ويأتي ذلك مع اقتراب الموسم السياحي الصيفي.
والتغييرات المقررة، التي أعلنتها المفوضية الأوروبية، يتعين أن تكون لها صلة بمشروع "البطاقة الخضراء الرقمية" الخاصة بالتكتل، التي من المتوقع أن تكون جاهزة بحلول أواخر يونيو المقبل لمواطني الاتحاد الأوروبي.
وربما يخدم المشروع كأساس للمسافرين من خارج الإتحاد الأوروبي لإثبات وضعهم بالنسبة للتطعيم، طبقاً لتوصية اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، التي ما زال يتعين التوقيع عليها في نهاية الأمر من قبل الحكومات الوطنية.
وفي الوقت نفسه، قد تقبل الدول الأعضاء أيضاً شهادات تطعيم من دولة ثالثة، إذا تم الموافقة على اللقاح في التكتل. وفي الوقت الحالي، هذا يعني اللقاحات التي تصنعها شركات "بيونتيك وفايزر" و"موديرنا" و"استرازينيكا" وجونسون آند جونسون".
وفي سياق متصل، وافق ممثلو الدول الأعضاء أيضاً على تخفيف معيار معدل العدوى الذي يؤخذ في الاعتبار لوضع هذه اللائحة. وتمّ رفع هذا المعدل من 25 إلى 75 إصابة (من أصل كل 100 ألف نسمة في الأيام الـ14 الماضية). وبالتالي يُفترض أن تطول القائمة التي تضمّ حالياً سبع دول (أستراليا وإسرائيل ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند، بالإضافة إلى الصين في انتظار المعاملة بالمثل).
وفي نفس الوقت، توافقت الدول الأعضاء على وضع آلية طوارئ منسقة لتعليق سريعاً دخول مسافرين من دول أخرى في حال تدهور الوضع الصحي فيها بسبب ظهور نسخ متحوّرة من فيروس كورونا.