رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات مؤتمر باريس لدعم السودان، ويثمن المشاركة العربية في المؤتمر
المصريين بالخارجرحب عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بالمخرجات البناءة والمثمرة لمؤتمر باريس لدعم السودان والذي مثله كل من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، وعدد من المسؤولين السودانيين.، الذي استضافته الجمهورية الفرنسية يوم الإثنين الموافق 17 مايو 2021م، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف دعم الانتقال الديمقراطي في السودان وحشد الدعم المالي والاقتصادي اللازم للنهوض باقتصاده وإعفائه من ديونه الخارجية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أهمية المؤتمر في إعادة تقديم السودان للمجتمع الدولي بشكل جديد، والتسويق للفرص الاستثمارية الكبيرة التي يمتلكها في العديد من المجالات، التي يمكن من خلالها دعم المرحلة الانتقالية في السودان، وتيسير اندماجه في الاقتصاد العالمى، مجدداً دعم ووقوف البرلمان العربى مع السودان لكافة الجهود العربية والإقليمية والدولية الداعمة للأمن والاستقرار خلال هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها، انطلاقا من قناعة راسخة بأن أمن واستقرار السودان يُعد جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار العالم العربي ككل.
وثمَّن رئيس البرلمان العربي المشاركة العربية في هذا المؤتمر، وخاصة مشاركة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، مؤكداً أنها تجسد التزام مصر الراسخ بدعم الأشقاء في جمهورية السودان، وتعكس الدور الريادي والثقل الكبير لمصر في المنطقة العربية وعلى مستوى القارة الأفريقية.
كما أشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدة السودان والتخفيف من أعباء ديونه الخارجية. وأضاف أن مشاركة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في المؤتمر، تأتي امتداداً للدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في مساعدة السودان على تجاوز صعوبات وتحديات المرحلة الانتقالية.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بمواقف الدول المختلفة التي أعلنت عن إعفاء السودان من ديونه لديها، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى دعم مخرجات ونتائج المؤتمر والتحرك بشكل عاجل لإعفاء السودان من كافة ديونه الخارجية.
وأعرب "العسومي" عن شكر وتقدير البرلمان العربي لجمهورية فرنسا لاستضافتها هذا المؤتمر، الذي جاء في توقيت هام لدعم التنمية والاستقرار في جمهورية السودان، وتأكيد عودتها القوية والمستحقة للمجتمع الدولي.