الفنانة ماجدة الرومي: أحب مصر بصدق شديد لاسباب عديدة
المصريين بالخارجعبرت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي عن حبها الكبير لمصر قائلة ك لما بتطلبني مصر ماقدرش اتاخر عنها لاني بحبها بكل صدق وليس غريباً أن يتحدث الفنانون دائماً ويقولون أن مصر بلدهم الثاني "
موضحة أن هناك أسباب كثيرة تدفعها لارتباطها وحبها الشديد بمصر قائلة : " أولى هذه الاسباب انها واجهة العالم العربي بالاضافة لان شعبها طيب وينحب وأنها دولة تشدوا بالغناء عبر أرضها ونيلها وبها عظمة ومجد و"هيبة" الوطن العربي "
اضافت في لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"في حلقة خاصة تم تسجيلها في قصر القبة قائلة : " موضوع السيادة والاستقلال يمثل لي أهمية خاصة وهو من مقدساتي الشخصية وأشعر دائماً أن هذه المباديء تتلخص في أرض مصر " .
وأوضحت أن إقامة أولى حفلاتها في قصر القبة في ظل جائحة " كورونا " ياتي بسبب حبها الشديد لمصر قائلة ط كيف بدي أققول لا لمصر ؟ متخيلين اققول إلها لا ؟ مصر بحبها وهي بمثابة دعوة فرح في عز الالم الذي يعاني منها لبنان فالدعوة لاقامة الحفل في مصر رغم الظروف الراهنة مثل طاقة أمل وشرف لي عظيم ان أقيم أولى حفلاتي في قصر القبة "
ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لفتحه لقصر القبة ليمكون منبراً للاحتفال قائلة : كل الشكر له هذه الدعوة منحتني الثقة الكبيرة في ظل بحر الانفعالات التي نعيش بها في بيروت ومن شدة سعادتي بدخولي لقصر القبة أني سانفجر من البكاء بسبب الفرحة الناجمة عن الدعوة الكريمة "
وكشفت أنها توجهت إلى الله بالدعاء منذ ولوجها لباب القصر قائلة : من أول مدخلت على الباب وأنا بقول يارب إحمي مصر يارب إبعد عنهاالاشرار وإبعد عن حدودها كل مكروه كل إنسان لازم يعمل كده لان مصر حامية للارض العربية "
كانت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي،قد أحيت أولى الحفلات الغنائية في حديقة قصر القبة الأثري، بعدما ظل استخدامه مقتصرا لعقود على المناسبات الرسمية واستقبال ضيوف مصر الكبار، لتغالبها دموعها في الحفل المنتظر.ويعتزم تحويل قصر القبة الذي شيد بين عامي 1867 و1872 في عهد الخديوي إسماعيل، إلى مركز ثقافي وفني تقام فيه أحداث كبرى.