وفقاً للراوية اليهودية.. هل هم بناة الأهرامات؟ وهل رمسيس الثاني ومرينبتاح أحدهما ملك الخروج في عهد النبي موسى ؟ خبراء الاثار يحسمون الجدل
المصريين بالخارجفندت الدكتورة مونيكا حنا عميدة كلية الاثار والتراث الحضاري بالاكاديمية العربية باسوان السردية اليهودية حول أنهم من قاموا ببناء الاهرامات والتي يروجون لها في الخارج عبر وسائل الاعلام أثرياً وعلميا قائلة : "من الناحية الاثرية لايوجد في ثقافة المصري القديم أنه قام بإستعباد شعوب أخرى وإستخدامهم في بناء الاهرامات كون مقابر العمال المصريين موجودة بالفعل وهو ماينسف هذه الراوية
تابعت في لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة : " بالاضافة لعدة أسباب أخرى ضمن مياروج له أن الملك مرينبتاح كان هو الفرعون الموجود وقت الخروج لكن ماذكر فقط أنه حقق أنتصارات على شعوب سوريا وكنعان وهم يزعمون أنه فرعون الخروج "
من جانبها عقبت ايضاً الدكتورة سحر سليم خبير المسح الضوئي للمومياوات الفرعونية على السردية اليهودية قائلة : " هذه النقطة بالفعل قمنا بدراستها وبالاخص الزعم بأن الملك مرينبتاح أو رمسيس الثاني حيث ترددت الاقاويل حولهما أن أحدهما هو فرعون الخروج في عهد سيدنا موسى"
أكملت في لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة : : " اثبتنا أن رمسيس الثاني ليس هو فرعون الخروج لكون اليهود ررددوا أن يده كانت صغيرة بسبب إمساكه بالعجلة الحربية لكن فحص المومياء أثبتت أنعواج شديد في الظهر ومات في السن 87 ومن ثم المن الصعب في ظل وضعه الصحي أن يكون قائداً لعجلة حربية وبالنسبة للملك مرينبتاح والذي روج له بسبب لونه من اثر ملح البحر وتم تفنيد ذلك ايضاً كون الملح جزء رئيسي من أدوات الترميم ".
وأوضحت أنه من الضمن الروايات التي وصفتها بالمضحكة أن مرينبتاح مات غريقاً والدليل وجود مياه في رئتيه بما يثبت أنه فرعون الخروج لكن هذا أيضاً من الروايات الخاطئة التي تم تفنيدها علمياً لان إزالة الرئتين جزء من أجزاء أدوزات التحنيط حيث يتم إزالة الاحشاء حيث إدعوا أنه تم إزالة رئتيه لاخفاء أنه فرعون الخروج ".
أتمت : " هما عاوزين يجهزوا سيناريوا مضحك غير علمي ولايمكن إثباته من الناحية العلمية والتاريخية لعدم صحته تماماً ".