الصين تنفي إخفاء بيانات عن التحقيقات بشأن أصل فيروس كورونا
المصريين بالخارجنفت الصين اليوم الأربعاء، إخفاء بيانات أو عرقلة عمل خبراء منظمة الصحة العالمية، الذين سافروا في يناير وفبراير إلى مدينة ووهان، حيث تم اكتشاف أول حالة إصابة بـ كوفيد-19، للتحقيق في أصل (سارس كوف-2).
وأشار رئيس فريق الخبراء الصينيين الذي حقق في أصل فيروس كورونا المستجد، ليانغ وانيان، في مؤتمر صحافي عقد اليوم في بكين، إلى أن "الصين قدمت كل البيانات المتاحة" وأنه "حان الوقت لمواصلة دراسة أصل الفيروس في أجزاء أخرى من العالم".
اقرأ أيضاً
- الصحة: 8 أعراض جديدة لفيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا يصيبك عن طريق العين فى هذه الحالة
- الصحة: تسجيل 693 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا ..و 42 حالة وفاة
- وزير الخارجية الأمريكي السابق ينتقد تقرير الصحة العالمية حول منشأ فيروس كورونا
- متحدث الحكومة: نستقبل غدًا أكبر كمية لقاحات كورونا.. 850 ألف جرعة من استرازينكا
- سلطنة عمان تسجل 1173 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- تعرف على إجراءات الدولة الاحترازية في رمضان
- فلسطين: 16 وفاة.. و1870 إصابة بكورونا
- الإمارات تعلن تسجيل 2,289 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الصحة: تسجيل 689 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا ..و 32 حالة وفاة
- الملك سلمان يوجه بالإسهام في سد احتياج الأكسجين بالأردن
- إصابة الرئيس الباكستاني عارف ألفي بفيروس كورونا
وأعربت الولايات المتحدة و13 دولة أخرى يوم الثلاثاء عن "القلق'' بشأن التقرير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية في اليوم ذاته حول أصل (كوفيد-19) وذكرت أن المهمة الدولية للعلماء "تأخرت بشكل كبير'' وأنها "لم تتمكن من الوصول إلى بيانات وعينات" الفيروس "الأصلية والكاملة".
ويثار الجدل نظراً لأن خبراء منظمة الصحة العالمية حصلوا فقط على تقارير سبق أن أعدها خبراء صينيون ولم يتمكنوا من مراجعة البيانات الأصلية التي استندت إليها تلك التقارير، وهو الأمر الذي كان سيسمح لهم بالتوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة حول أصل الوباء والشكل الذي انتشر به الفيروس، بحسب وسائل إعلام أمريكية مثل صحيفة (وول ستريت جورنال).
وأشاد ليانغ بتقرير منظمة الصحة العالمية لأنه "توصل إلى أفضل النتائج الممكنة مع مراعاة صعوبة هذا التحقيق".
وأضاف أن "الصين ستواصل العمل حتى اكتشاف أصل الفيروس". ولم يقدم تقرير منظمة الصحة العالمية أمس إجابة نهائية عن أصل الوباء التاجي الجديد.
وتحظى فرضية أن الفيروس التاجي الجديد وصل إلى البشر من خلال حيوان واحد أو أكثر قد يكون بمثابة عائل- بأكبر قدر من المصداقية.
ويشير التقرير إلى أن معهد ووهان لعلم الفيروسات كان يدرس عينات من فيروس كورونا عثر عليه في خفافيش، وأن مركز السيطرة على الأمراض في المدينة غير مقره الرئيسي في 2 ديسمبر 2019، وهو الوقت الذي قد تكون حدثت فيه اضطرابات في العمل المخبري.
يشار إلى أن الخبراء الـ 17 زاروا الصين في الفترة بين منتصف يناير ومنتصف فبراير، وتوجهوا إلى سوق هوانان في ووهان، حيث يتم بيع الحيوانات البرية، والمزارع الحيوانية التي تزوده بهذه الحيوانات، وكذلك المعامل والمراكز التي تخزن المعلومات منذ المرحلة الأولى من الوباء.