الرئيس ومصر والعالم
المستشار محمد عمارة المصريين بالخارج
اكتب هذا المقال بعد أن قد ذكرته وتحدثت فيه من قبل مع الكثير من الزملاء والمتخصصين فى عام2014وقلت يومها ان ما فعله المشير عبدالفتاح السيسي فيما يخص اهل الشر وأبعادهم عن احتلال مصر يعتبر هذا عبور اخر لا يقل شأنا ولا قيمة ولا تأثير من عبور 1973.
وان كنت أرى أنه من حيث الواقع يعتبر ما فعله المشير عبدالفتاح السيسي فيما يخص هذا الملف من وجهه نظرى أكبر من عبور أكتوبر، حيث كان العدو يحتل جزء فقط من أرضنا ولكن اهل الشر لو تمكنوا من فرض سطوتهم وفكرهم المسموم كانوا سوف يحتلون العقول وبصفة خاصة النشء والشباب.
وبالتالى يكون إحتلاهم اكتر خطورة لانه لا يكون لمكان او السيطرة على ثروة معينة من ثروات الدولة لكن احتلال فكر مسموم وعملاء يعملون مع أخريين ولاجندة خارجية
لذلك انا من وجهه نظرى ان العبور الاعظم هو الخلاص من هذا الشر واهله وطرد هذا الفكر المسموم من مصرنا الحبيبة
وقلت يومها ايضا اذا نجح الرئيس بعد ذلك اقتصاديا فى إدارة البلاد فهذا شيء عظيم وان لا قدر الله لا يحدث فهو بالفعل قد دخل التاريخ من اوسع ابوابه وهو تاريخ العظماء.
والحمد لله فقد نجا بمصر من عواقب اقتصادية كبيرة ووضع مصر على الخريطة الاقتصادية الصحيحة وهذا بشهادة المؤسسات الدولية والعالم اجمع.
أهل مصر الكرام نظروا إلى مصرنا الان وارجع بلغة الافلام فلاش باك لعام 2012- 2013 -2014 كيف كانت مصر وكيف كان حال كل واحد فينا وكيف وكيف .....الخ
فجاء الرئيس وجاء معه الأمن والأمان وجاء معه العمران فى كل ربوع مصر وجاء معه عودة مصر إلى ثقلها الاقليمى والدولى.
انظر إلى العشوائيات فهذا عبور اخر
انظر إلى احترام العالم وتقديره لرئيسك ولمصر فهذا عبور اخر.
انظر إلى جيشك كيف تم تسليحه وتطويره وأصبح له وضع ومكان أكثر قوة عن ما كان عليه فى السابق.
انظر إلى الافتتاح الفورى للمشروعات العملاقة كل يوم فى كل ربوع مصر فهذا عبور اخر يااهل مصر التفوا حول دولتكم التفوا حول رئيسكم واستمروا فى بناء وطنكم وبلدكم ولا تلتفتوا لكلام اهل الشر وأطماعهم وأفكارهم واجندتهم المسمومة.
نعم للدولة المصرية ،نعم لرئيس الدولة المصرية ، نعم لأجهزة الدولة المصرية، نعم لشعب مصر العظيم المحب السلام وهو من بنى الحضارات ، نعم للعمل والبناء، نعم للاسلام الصحيح ، نعم للشباب ودورهم الحيوى فى بناء مصرنا الحبيبة، نعم للأجيال القادمة ، نعم لسلام والمحبة وغد مشرق على مصرنا الحبيبة و لا لأهل الشر ، ولا لأهل التدمير، ولا لفكر المسموم، ولا لهدم الدولة ، ولا لنشر الفوضى، لا لزعزعة الأمن والأمان والاستقرار.
تعالوا نبنى الوطن مع شرفاء الوطن وخلف القائد والزعيم وفخر مصر الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي. حفظ الله مصر؛ وتحيا مصر تحيا مصر تحيا.