مصطفى بكري يكشف كواليس جديدة عن يناير 2011.. فيديو
المصريين بالخارج
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن يوما بعد يوم تتكشف الحقائق، ويظهر الوجه الحقيقى للمؤامرة ضد الشرطة، وضد مؤسسات الدولة، وضد الشعب المصرى نفسه.
وأضاف بكري خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أنه قبيل انطلاق مظاهرات 25 يناير التى خرجت فى مواجهة الاستبداد والفساد، كانت قناة الجزيرة، وغيرها، من الجهات والقنوات المعادية قد شنت حملات عديدة ضد جهاز الشرطة المصرية،باعتباره المؤسسة التى تحظى بأولوية الاستهداف، فكان الفيلم الوثائقى (وراء الشمس)، الذى أذيع على حلقتين متتاليتين فى هذه القناة التى تبث سمومها من قطر حتى اليوم، لقد تضمن الفيلم وقائع مغلوطة، وإدعاءات كاذبة، وتصوير للمقبوض عليهم من الجنائيين على أنهم مناضلون شرفاء زج بهم رجال الشرطة إلى السجون.
وتابع أن قضية خالد سعيد، الذى توفي فى 6 يونيه 2010، كانت هى الركيزة التى استند إليها المتآمرون فى التحريض ضد الشرطة بعد أن جرى تأسيس صفحة خاصة له على موقع "فيس بوك" تم تسميتها "كلنا خالد سعيد"، كان مؤسس الصفحة هو الإخوانى "عبدالرحمن منصور"، ثم تولى إدارتها الناشط "وائل غنيم"، حيث جرى تأسيس هذه الصفحة يوم 10 يونيه 2010، أى بعد مصرع خالد سعيد بأربعة أيام فقط، بدأت الاحتجاجات ضد الشرطة بدء من يوم 18 يونيه 2010، ثم شارك "البرادعى" فى وقفة أخرى جرت يوم 25 يونيه، ثم بدأت الدعوة للثورة ضد النظام بدء من السادس والعشرين من ديسمبر 2010.
وأوضح أنه للأسف لقيت الدعوة تجاوبا كبيرا، وصل عدد رواد الصفحة إلى 350 ألف عضو فى أيام قليلة، اندلعت الثورة التونسية فكانت حافزا لمزيد من الاحتشاد، أدرك اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز قطاع مباحث أمن الدولة خطورة ماجرى، فقدم فى الثامن عشر من يناير 2011 مذكرة تتضمن رؤية الجهاز للحلول المقترحة لمواجهة الأحداث المتوقعة فى 25 يناير.
https://www.youtube.com/watch?v=EXeytoBBvj0