مفوضية اللاجئين: غرق سفينة مهاجرين قبالة السواحل الليبية يودي بحياة 40 شخصا
المصريين بالخارجأعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة غرق سفينة مهاجرين قبالة السواحل الليبية، بما أودى بحياة 40 شخصا من ركابها، فيما تم إنقاذ 10 أشخاص ونقلهم إلى الشاطئ في مدينة زوراة الليبية.
وأشارت المفوضية والمنظمة - في بيان، اليوم الأربعاء، بجنيف - إلى أن السفينة أو قارب المهاجرين كان قد أقلع في الساعات الأولى من يوم أمس الثلاثاء من مدينة الزاوية، ولكنه واجه ظروف البحر السيئة وتوقف محركه بعد ساعات قليلة من المغادرة، بينما أفاد الناجون بأن المهاجرين الذين لقوا حتفهم كانوا رجالا من دول غرب أفريقيا.
وقال البيان إن "مئات الأشخاص كانوا قد فقدوا حياتهم في العام الماضى أثناء محاولتهم عبور وسط البحر المتوسط، وحيث شهد العام الماضى أكبر عدد من الوفيات خلال رحلة واحدة لمهاجرين في جميع أنحاء العالم".
اقرأ أيضاً
- رئيس اللجنة المصرية المعنية بأزمة ليبيا يؤكد أهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية
- رامي علم الدين يكتب: أوهام النهضة الإثيوبية.. لن تغرق السودان.. ولن تعطش مصر
- ليبيا تسلم القاهرة أخطر إرهابي مرحل لمصر
- البرلمان العربي: موقف الرئيس السيسي فى أزمة ليبيا أظهرت السيادة العربية
- مصر تستقبل أولى الرحلات القادمة من ليبيا لشركة طيران البراق
- عقيلة صالح: مصلحة ليبيا هى ما يهمنا ولا نتلقى أوامر من تركيا
- ”وزيرة الهجرة” تستقبل نظيرتها العراقية لبحث التعاون المشترك في مجال الهجرة والمهاجرين
- الجيش الليبيى : السفينة التركية نفذت 3 انتهاكات وتجاهلت نداءات خفر السواحل الليبى
- الإسكوا: التكلفة الاقتصادية للصراع في ليبيا تفوق 576 مليار دولار
- الجيش الليبي: جماعة الإخوان تسعى للبقاء في السلطة
- شهامة المصريين تنقذ سائق سيارة من الغرق في بركة مياه بمدينه نصر
- الأمطار تغرق مدخل استاد القاهرة قبل 48 ساعة من مبارة الأهلي والزمالك
وأعربت المنظمتان عن مخاوفهما من القدرة المحدودة لمراقبة الطرق في البحر المتوسط، وبما قد يجعل أعداد من لقوا حتفهم في العام الماضى أعلى بكثير، داعيتان إلى إعادة تنشيط عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط، لافتتان إلى أن المنظمات غير الحكومية والسفن التجارية تحاولان سد هذه الفجوة على الرغم من مواردها المحدودة.
وناشد البيان إنهاء عمليات العودة غير الأمنة إلى الموانئ، وإنشاء آلية إنزال يمكن التنبؤ بها يليها عرض ملموس من الدول الأوروبية مع البلدان التي تستقبل أعدادا كبيرة من المهاجرين، محذرا من أن وضع المهاجرين واللاجئين في ليبيا لايزال محفوفا بالمخاطر.