صفوت الشريف ماله وما عليه
المصريين بالخارجكتب محمود النقر
صفوت الشريف (19 ديسمبر 1933 - 13 يناير 2021)؛ سياسي مصري، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، ولديه الجنسية الأمريكية. وأحد ضباط المخابرات المصرية في فترة الستينات من القرن العشرين حتى محاكمته من قبل محكمة الثورة المصرية عام 1968 في قضية انحراف المخابرات في عهد صلاح نصر وبعض من أفراد الجهاز.وكان أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطني الديمقراطي المصري عام 1977، شغل منصب الأمين العام للحزب من 2002 إلى غاية 2011. ورئيساً سابقاً لمجلس الشوري المصري. تولّى منصب وزير الإعلام المصري لفترة من الزمن، ثم عُيِّن رئيسا لمجلس الشورى، تولّى رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات في عهد السادات. وهو أحد أفراد ما يسمى ب"الحرس القديم" بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقاً الذي كان لديه أغلبية النواب في البرلمان المصري. عُرف بقربه من الرئيس السابق حسني مبارك. أقاله الرئيس مبارك من منصبه كأمين عام للحزب الوطني الحاكم في الخامس من فبراير 2011، وعيّن بدلا عنه حسام بدراوي الذي استقال لاحقاً. توفي صفوت الشريف (88 عاماً)، أشهر وزراء الإعلام في عهد الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، مساء أمس 13 كانون الثاني/ يناير، في أحد مستشفيات العاصمة القاهرة إثر تدهور حالته الصحية إذ كان مصاباً بسرطان الدم منذ سنوات.
أظهر المصريون ارتياحاً لوفاته، قائلين إنه "ليس له شيء وعليه ما عليه"، وانتشرت موجة عارمة من الترحم على الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني والتعاطف معها كواحدة من "أشهر ضحاياه".
ورّط الشريف، الذي عمل في جهاز المخابرات المصرية خلال خمسينيات القرن الماضي وستينياته، الفنانة الراحلة وعدداً من فنانات جيلها في العمل المخابراتي والتجسسي. كما اتهم بالوقوف خلف مقتلها إذ عثر عليها بعدما ألقيت من نافذة منزل صديقتها في لندن عام 2001