خبراء يطالبون بتعليق استخدام عقار فايزر..بسبب حالات الوفاة
خالد الخليصى المصريين بالخارجخرجت خلال الساعات الأخيرة أخبار تشير إلى وفاة عدد من الأشخاص حول العالم بعد تلقيهم للقاح شركة فايزر المعالج لفيروس كورونا.
بعض تلك الحالات بالطبع كانت وفاتهم ناتجة عن الأمراض المزمنة التي يعانون منها، وحتى الآن لم تخرج الشركة الألمانية أو شركة بيونتيك الأمريكية التي تعاونت معها لإنتاج اللقاح للحديث عن تلك الحالات، إلا أن المخاوف بدأت في الارتفاع.
وطالب عدد من الخبراء في الصين بضرورة تعليق استخدام لقاح فايزر المعالج لكورونا بسبب الشكوك حول الأمان.وأشار الخبراء الصينيون إلى أن اللقاحات التي تستخدم تقنية MRNA من الممكن أن تشكل خطورة كبيرة على حياة كبار السن، وتؤدي إلى وفاتهم، كما أن تلك التقنية لم يتم اختبارها بالشكل الكافي للوقوف على مدى أمانها.
اقرأ أيضاً
- إصابة محمد بركات بفيروس كورونا
- برلمان لبنان يوافق على استيراد اللقاحات المضادة لكورونا
- الداخلية: ضبط 16197 شخصًا لعدم التزامهم بارتداء الكمامة
- مصر للطيران : 64 رحلة دولية وداخلية لنقل 7730 راكبا
- انسحاب منافس الأهلي ”أوكلاند سيتي” بسبب كورونا
- فلسطين تسجل 822 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- روسيا: اكتشاف 1.5 ألف تحور لفيروس كورونا
- تداول خريطة توزيع لقاحات كورونا بأنواعها المختلفة وفقاً للشرائح الاجتماعية للمواطنين.. إشاعة
- الدولة المصرية تواصل حماية العمالة غير المنتظمة في ظل أزمة فيروس كورونا
- محمد صلاح يتبرع بالأكسجين لنجريج لمواجهة فيروس كورونا
- وزير القوى العاملة يتابع إجراءات السلامة للوقاية من كورونا بمصانع الإسكندرية
- اللجنة الطبية: إجراء تحليل الـ "pcr" لكورونا كل 24 ساعة لجميع الفرق والمشاركين في البطولة
ويعتمد لقاحي موديرنا الأمريكي، وفايزر الألماني على تقنية MRNA التي حذر منها الخبراء الصينيين.
وكانت النرويج آخر الدول التي أعلنت عن رصد حالات وفاة لأشخاص تلقوا جرعة من لقاحات كورونا المعتمدة على تقنية MRNA وذلك بعد موت 23 شخصًا.
وأشارت تقارير إعلامية نرويجية إلى أن الأشخاص الذين توفوا أعمارهم بين الـ80 والـ90 عاما مما يشير إلى وجود خطورة بنسبة ما على كبار السن.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.