أمريكا تنفذ حكم الإعدام بحق إمرأة لأول مرة منذ 68 عامًا
خالد الخليصى المصريين بالخارجقال ممثل وسائل إعلام إن الحكومة الأميركية أعدمت صباح الأربعاء، ليزا مونتغمري، المدانة بالقتل، وهي المرأة الوحيد التي كانت تنتظر تنفيذ حكم بالإعدام أصدرته محكمة اتحادية، بعد أن أزاحت المحكمة العليا آخر عقبة أمام التنفيذ.
ويمثل إعدام مونتغمري المرة الأولى التي تنفذ فيها الحكومة الأميركية حكما بالإعدام بحق سجينة منذ عام 1953، حسبما ذكرت "رويترز".
اقرأ أيضاً
- أمريكا تفرض عقوبات جديدة على 16 كيان إيراني
- أمريكا: مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر من اقتحام الكونجرس
- البحرين تشيد بقرار أمريكا تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية
- أمريكا تنزف في وداع ترامب
- دكتور فوزي الحبال يكتب: عودة الميت بعد وفاته
- بعد أسابيع من تلقيه اللقاح... وفاة طبيب في أمريكا بسبب كورونا
- بايدن...... ميريك جارلاند لمنصب وزير العدل
- بايدن: مهاجمو الكونجرس إرهابيون
- ”ترامب” إمبراطور أمريكا الأخير... بقلم مصطفى كمال الأمير
- هل يتم ضرب إيران ؟
- أمريكا تفرض عقوبات على قطاع الصلب الإيراني
- أمريكا تفرض عقوبات صارمة على منتجي الفولاذ في إيران
ووصفت كيلي هنري محامية مونتغمري الإعدام في تصريحات حادة بأنه "استعمال وحشي وغير قانوني وغير ضروري لسلطة استبدادية".
وأضافت في بيان: "لا أحد يمكن أن يجادل بصدق في الاعتلال العقلي الشديد للسيدة مونتغمري، فقد تم تشخيص مرضها وتلقيها العلاج لأول مرة على أيدي أطباء مكتب السجون".
وكانت المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام الفيدرالي في الولايات المتحدة، قد منحت، الثلاثاء، وقفا لتنفيذ الإعدام لمدة 24 ساعة للتحقق مما إذا كانت مؤهلة للإعدام لأسباب تتعلق بالصحة العقلية.
وخنقت مونتغومري، أما كانت حاملا، قبل أن تنتزع جنينها من رحمها، وذلك بعد أن قادت سيارتها مسافة 170 ميلا من منزلها في كانساس إلى بيت بوبي جو ستينيت، 23 عاما، في سكيدمور بولاية ميسوري، وذلك بحجة شراء جرو، من عندها، في ديسمبر 2004.
ولكنها بدلا من ذلك خنقتها بحبل، واستخدمت سكينا لإجراء عملية قيصرية لها، قبل الفرار.
وأظهرت سجلات الكمبيوتر الخاصة بمونتغومري، أنها أجرت أبحاثا عن كيفية إجراء العمليات القيصرية، كما طلبت مجموعة من أدوات الولادة.
وجادل محامو مونتغمري بأنها تعرضت للاعتداء الجنسي، منذ كانت في الحادية عشر من عمرها، وكانت مريضة عقليا وقت ارتكاب الجريمة.
وكان عدد من خبراء حقوق الإنسان المستقلين في الأمم المتحدة، أعربوا عن قلقهم الشديد، بعد أن أعادت المحكمة جدولة موعد إعدام مونتغمري إلى 12 يناير، قبل أيام فقط من أداء الرئيس المنتخب جو بايدن، المعارض لعقوبة الإعدام، اليمين الدستورية.
وأشار الخبراء الحقوقيون في بيان، إلى التنشئة القاسية التي عانتها مونتغمري، وقال البيان: "إنها كانت ضحية قسوة مروعة طيلة حياتها، بدأت عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، فتعرضت لعمليات اغتصاب متعددة، ثم أُجبرت فيما بعد على ممارسة الدعارة في سن الخامسة عشرة".
وتعرّض الرئيس المنهية ولايته، دونالد ترامب، لانتقادات واسعة بسبب "التسرع في تنفيذ" 5 عمليات إعدام فيدرالية خلال الأشهر الأخيرة، قبل أن يخلفه بايدن.