334 انتهاكا.. اليمن توثق جرائم ميليشيا الحوثي خلال 5 أيام
المصريين بالخارجوثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، 334 انتهاكاً لحقوق الإنسان في منطقة "الحيمة" بمديرية محافظة تعز، ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الفترة من 6 وحتى 11 يناير الجاري.
وذكرت الشبكة - في تقرير أوردته وكالة الأنباء اليمنية اليوم "الاثنين" - أن الانتهاكات التي ارتكبت بحق أبناء منطقة الحيمة في تعز، تنوعت بين القتل العمد والاختطاف والإخفاء القسري وتشريد ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على كافة المنازل السكنية.
ووثق فريق الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، سقوط 11 حالة قتل منذ بداية أحداث اجتياح ميليشيات الحوثي لمنطقة الحيمة توزعت بين 3 حالات إعدام ميداني والتمثيل بجثث القتلى وسحلها.
وأكدت الأرقام والإحصائيات، التي رصدها الفريق، مقتل امرأتين وطفل يبلغ من العمر 16 عاما على يد ميليشيا الحوثي أثناء استهداف المنازل السكنية، ووثق الفريق 3 حالات إجهاض لنساء حوامل، و29 حالة إصابة بينهم نساء وأطفال.
اقرأ أيضاً
- ميليشيا الحوثي تفرض قيودا جديدة على عمل المنظمات الإنسانية
- الخارجية الأمريكية تعتزم تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن منظمة ”إرهابية أجنبية”
- ”شعراوي” يوجه دورة تدريبية متخصصة لرؤساء وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات
- رسالة إلى البرلمان الأوروبى ”إياكم ومصر”
- رئيس البرلمان العربي: إيران تمارس سلوك إرهابي في سوريا والبحرين واليمن.. فيديو
- وزير الإعلام اليمني يدين قصف الحوثيين منازل المواطنين في قرية الحيمة بتعز
- مقتل وإصابة 13 مدنيا في قصف حوثي شرق تعز باليمن
- دوى انفجار فى مطار عدن الدولى لحظة وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة
- تدشين العام التدريبي والقتالي بالمنطقة العسكرية السادسة للعام 2021
- إعادة فتح مطار عدن عقب إصلاحه جراء هجوم صاروخي حوثي
- اليمن: هجوم مطار عدن رسالة ضد السلام
- أسوشيتد برس: القوات الإثيوبية قتلت 75 مدنيا
وسجل الفريق أكثر من 140 حالة اعتقال تعسفي وإخفاء قسري و128 حالة انتهاك منها تفجير 14 منزلا بمادة "TNT" و110 حالات اقتحام ونهب وتفتيش، و4 حالات إحراق للمنازل نتيجة القصف العشوائي.
وأجبرت الميليشيا الحوثية عشرات الأسر على التهجير القسري وتحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية للميليشيات، وتم استحداث 4 نقاط تفتيش عسكرية استحدثتها ميليشيا الحوثي على جميع مداخل ومخارج منطقة الحيمة.
وقصفت الميليشيا الأحياء السكنية في الحيمة بجميع أنواع الأسلحة مثل مدافع "الهاوزر" وصواريخ "الكاتيوشا" وقذائف "الهاون" وقذائف الدبابات، بالإضافة إلى أعمال القنص واستخدام الألغام في الطرقات المؤدية من وإلى المنطقة وفي الجبال والوديان والأراضي الزراعية.
وتركز القصف بشكل متعمد على أحياء تكتظ بالسكان ومنازل المواطنين ومركباتهم؛ مما ترتب عنه سقوط العديد من الضحايا المدنيين العزل خاصة الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تفجير وإحراق وتدمير المنازل ونهبها ومداهمتها وتفتيشها وممارسة التعذيب وسوء المعاملة والإعدامات الميدانية واعتقال النساء والأطفال وترويع الآمنين، وإجبار الأهالي على النزوح، والتمترس في الممتلكات الخاصة والأحياء السكنية، وإحداث الأضرار بمنازل المدنيين وقطع الطرق الرئيسية وحصار المنطقة والتسبب في وفاة مدنيين بسبب الحصار وإجهاض بعض النساء الحوامل نتيجة الخوف والرعب الذي خلفته ميليشيات الحوثي.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، كافة المنظمات الدولية والمحلية والإقليمية والمجتمع الدولي بممارسة وسائل الضغط لفك الحصار عن منطقة الحيمة ونزع الألغام التي قامت بزراعتها ميليشيات الحوثي على مداخل ومخارج المنطقة.
واطلقت الشبكة نداء استغاثة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن لسرعة إنقاذ المدنيين في القرية ومدهم بالمواد الإغاثية والإنسانية الشاملة، ورفع التقارير إلى الأمم المتحدة عن ممارسة الميليشيا الوحشية بحق أبناء الحيمة.