عام ”2020 ” جولات السيسي الخارجية عكست الحرص على تنمية الداخل
خالد الخليصى المصريين بالخارجعكست جولات الرئيس عبدالفتاح السيسي وزياراته الخارجية في العام المنصرم 2020 رؤية وحرص من جانبه على استثمار العلاقات الإقليمية والدولية لمصر من أجل تنمية الداخل، وتوسيع نطاق التعاون بين مصر ومختلف الدول في كافة المجالات، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
ودائما ما يحمل الرئيس عبدالفتاح السيسي، على رأس أجندة زياراته الخارجية هموم المواطن المصري وشواغله وسبل فتح المزيد من الفرص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والانفتاح على العالم بما يخدم مختلف قضايا الوطن. بالإضافة إلى المساعي المستمرة التي يقوم بها الرئيس السيسي من أجل ايجاد تسويات سياسية للقضايا الإقليمية المشتعلة سواء في ليبيا أو سوريا أو غيرها من دول الجوار، بما يضع حدا للتدخلات الخارجية في هذه البقاع، ويمهد للتوصل إلى تسويات تحافظ على الامن والاستقرار في المنطقة التي تعد من أكثر بقاع العالم اشتعالا.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يتابع تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بتطوير أداء بنك الاستثمار القومي
- قضايا الدولة تهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد
- حصاد 2020.. البترول توقع 22 اتفاقية وتحقق 62 كشفا
- الجريدة الرسمية تنشر قرار الرئيس السيسي بفض دور الانعقاد لمجلس النواب
- مفتي الجمهورية:الرئيس السيسي قائد وطني خاض معركة تحرير العقول من الأفكار الإرهابية والمتطرفة
- رئيس الوزراء يُهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد
- متحدث الرئاسة: رصد نص تريليون جنيه ميزانية المرحلة الأولى من حياة كريمة
- الرئيس السيسي يتفقد أعمال تطوير محاور شرق القاهرة بحي مدينة نصر و تطوير عزبة الهجانة
- برعاية الرئيس السيسي.. زيارة لوفد من قادة الجنوب الليبي إلى مصر
- الرئيس السيسي يرسل برقية عزاء إلى أمير دولة الكويت
- الرئيس السيسي: نحرص على التعاون المثمر مع الشركات العالمية كشركاء للتنمية
- محمد بن زايد مغردا على ”تويتر”: سعدت بلقاء أخى الرئيس السيسي بالقاهرة
وقد بدأ الرئيس السيسي زياراته الخارجية في عام 2020، بزيارة ألمانيا يوم 18 يناير الماضي للمشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا، تلبية لدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لدعم الجهود الاقليمية والدولية الرامية إلى الوصول لتسوية سياسية في ليبيا وانهاء معاناة الشعب الليبي.
وفي 8 فبراير، توجه الرئيس السيسي، إلى أديس أبابا، في إطار حرصه الدائم على المشاركة في القمة الإفريقية 33، والتي عقدت يومي 9 و10 من فبراير، تحت شعار “إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا”، حيث سلمت مصر رئاسة الاتحاد الافريقي إلى دولة جنوب أفريقيا بعد عام من الانجازات التي تحققت بالقارة خلال رئاسة مصر، ومن بينها منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وفي 25 أغسطس توجه الرئيس السيسي إلى عمان، للمشاركة في القمة الثالثة بين مصر والأردن والعراق تناولت سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات خاصة الطاقة والربط الكهربائي والبنية الأساسية والغذاء ومكافحة الإرهاب.
وفي 21 أكتوبر، قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية لقبرص، للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، والتي دعا خلالها الرئيس السيسي الى تنفيذ المزيد من مشروعات التعاون الثلاثي المشترك خاصة في مجال الطاقة.
كما قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية إلى أثينا في ١٠ نوفمبر، في إطار الحرص على التشاور المستمر مع اليونان على المستوى الثنائي، جنبا إلى جنب مع المستوى الثلاثي الذي يضم أيضا قبرص، لتعظيم آليات التعاون مع اليونان على مختلف الأصعدة، في ضوء اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط.
وفي 28 نوفمبر، زار الرئيس السيسي دولة جنوب السودان، وهي زيارة تاريخية الأولى من نوعها منذ انفصال جنوب السودان أكد خلالها الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لجهود الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس رياك مشار، وجميع الأطراف السودانية من أجل تحقيق السلام في البلاد.
وفي 6 ديسمبر، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة دولة لفرنسا، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين. وحققت الزيارة، التي جاءت في وقت دقيق، نجاحا كبيرا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وعلى الرغم من القيود الشديدة التي فرضتها جائحة (كوفيد-19) على الحركة والسفر، واصل الرئيس السيسي مشاوراته مع قادة العالم لتعزيز العلاقات والتعاون ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وشارك الرئيس السيسي عبر الفيديو كونفرانس في العديد من القمم والاجتماعات ومن بينها مشاركته السنوية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعديد من اجتماعات الاتحاد الأفريقي الذي تنتقل رئاسته في العام الجديد من جنوب أفريقيا إلى الكونغو الديمقراطية، حيث شدد الرئيس السيسي على ضرورة مضاعفة الجهد لتعويض وإصلاح الضرر الذي أحدثته جائحة كورونا على اقتصاديات وصحة وأمن الشعوب الأفريقية على المستويين الوطني والاقليمي.