الجالية المصرية بالبحرين تهنئ المملكة بعيدها الوطني الـ49
خالد الخليصى المصريين بالخارجقال رامي لبيب علم الدين، منسق عام الجالية المصرية في مملكة البحرين، يتواكب اليوم الأربعاء والخميس 16 - 17 ديسمبر، بالعيد الوطني الـ49 للمملكة والذكرى الـ21 لتسلم الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البلاد، واحتفالات البحرين بعيد إحياء لذكرى قيام الدولة الحديثة عام 1783 ميلادية، ويواكب الإحتفالان السابقان الذكرى الـ49 أيضاً لإنضمام مملكة البحرين إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية.
وهنأ "علم الدين" في تصريح خاص لـجريدة "المصريين بالخارج " نرفع أسمى أيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى أل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد أل خليفة ولي العهد ورئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وإلى حكومة وشعب البحرين الكريم، بمناسبة ذكرى تولي صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم وذكرى العيد الوطني المجيد.
وأردف قائلاً :تستند العلاقات المصرية البحرينية إلى أعماق التاريخ، يربطها وحدة المصير، ومسيرة تاريخية طويلة من التواصل والتعاون والدعم الأخوي، من هنا تأتي مشاركة الجالية المصرية بمملكة البحرين الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني الـ49 ، مؤكداً على صدق هذه العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، فلقد استطاعت البحرين بحكمة قيادتها أن تتجاوز الكثير من التحديات لتبني دولة متقدمة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياسية ، ومجتمعا متماسكا بطائفته الكريمتين، يفخر بتعدده وتنوعه حتى باتت جزيرة للتعايش الإنساني ونموذجا حيا للمواطنة والمحبة والسلام. كم ثمن الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة - حفظه الله - ورعاه ، وسمو ولي عهده الأمين، رئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، التي يتلقاها المقيمين على أرض مملكة البحرين، لاسيما الطبية، حيث أمر ببدأ توزيع علاج الكورونا بالمجان للمواطنين والمقيمين دون استثناء، مواقف ليست مستغربة على أرض دانة الخليج، مشيرًا إلى أن البحرين تعد من أفضل الدول في التعامل مع الوافدين ومراعاة لحقوق الإنسان.