×
5 جمادى أول 1446
6 نوفمبر 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

رامي علم الدين يكتب... زيارة غير مشروطه

المصريين بالخارج

الغرب يستخدم مصطلح حقوق الإنسان والديمقراطية فقط للضغط علي الأنظمة والتدخل السافر في شأنها الداخلي وأيضا يستخدم مصطلح حرية التعبير معبرا عن مصالحه فقط و تناسوا أن أولي مباديء القوانين الدولية هي سيادة الدول علي أراضيها وعدم التدخل في شأنها الداخلي.

زيارة غير عادية..... الإستقبال فاق التوقعات والنتائج مبهرة ..قبل الرئيس السيسي دعوة فرنسا للزيارة ليبعث برسالته ليس لفرنسا، ولكن من خلال فرنسا للعالم، رسالة مصر القوية الواثقة الصاعدة بقوة وبسرعة رسالة للإتحاد الأوروبي والناتو والتركي ...وبايدن !

مصر تفرض رؤيتها ..وتقابل إحتياجاتها بكل ترحاب وإحترام... لا توجد قوة تمنعنا من الحصول علي السلاح من أي مكان... لم نسع لصفقة سلاح، بل إنتزعنا مكسب تحالف عسكري غير مسبوق وفريد في أدوات ونظم التسليح الفائقة التطور، لم نذهب كدولة تريد أن تشتري سلاح تحتاج إليه، بل كشريك تحالف عسكري، وصديق مستقبلي، مصر تخطت مرحلة الباحث عن صفقات تسليح، وأصبحت تتعامل بنديةكقوة إقليمية تتوسط العالم، وتشرف على مداخل ومخارج التجارة العالمية، ومفتاح أفريقيا، فرضت كلمتها وإرادتها بأقل الخسائر، ونجت من فخ الانهيار والدمار والانزلاق في فخ الانشقاق أو الفوضى أو التقسيم.

زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا مهمة جدا وتأتي في توقيت له دلالة قبل أيام من عقد القمة الأوربية، والتي من المنتظر أن تناقش عدد من القضايا الهامة، أهمها تلك المتعلقة بشرق المتوسط ووقف الانتهاكات التركية وفرض العقوبات عليها، تعاون مشترك بين البلدين على صعيد العلاقات العسكرية والدبلوماسية، والتعاون الاقتصادي والاستراتيجي ومصادر السلاح، فرنسا دولة مهمة بالنسبة لمصر، وذلك نظرا لأن فرنسا تقود قاطرة الاتحاد الأورربي، ومن ثم تصبح طرف هام ومتعاون بالنسبة لمصر، خاصة بعد تصاعد التوتر والقلق في منطقة شرق المتوسط، وعربدة أردوغان .

ماكرون كان أحوج مايكون لدعم معنوي بعد ما أصابه الفترة الماضية من خذلان الإتحاد الأوروبي ضد حماقات الوالي التركي أردوغان، إلى جانب العديد من التظاهرات ضده داخلياً (السترات الصفراء)، ومصر كانت هي الأخرى في حاجة ماسة لتحييد الناتو مرحلياً وإختراق أوروبا بسلسلة من الإتفاقات مع فرنسا وألمانيا وإيطاليا وقبرص واليونان، لا شك أن مصر نجحت نجاحاً باهراً رغم الألغام التي وضعت في طريقها :

شائعات انتهاك حقوق الإنسان، أزمة التجسس في مكتب ميركل ريجيني الإيطالي، وترسيم الحدود شرق المتوسط، تربص الإعلام الممول وقنوات العار، ملفات كانت في إنتظار النظام الحاكم وإدارته المصرية، إلا أن الرئيس السيسي حوّل تلك الألغام إلي مكاسب إستراتيجية، ونصر مبين، دون خسائر بشرية أو مالية، الرسالة ستصل إدارة "واشنطن" مدوية، وربما سيحسب لها حساب بمعيار مختلف.

السيسي يدافع عن الرسول في عقر دار فرنسا، ما لن تسمعة على قنوات وصفحات المتاجرين بالإسلام، من اللافت أن السيسي لم يعلق على تصريحات ماكرون طول الفترة الماضية ، وفي مؤتمر صحفي يراه العالم أجمع، مخاطباً الرئيس الفرنسي ماكرون : "إنه من الخطأ ربط الإرهاب بأي دين ، وإنه غير مسموح الإساءة للرموز والمقدسات الإسلامية ، وماكدا على أهمية أن نفرق بين الإسلام وبين المتطرفين الموجودين في كل الديانات الأخرى ، وأن عدد المتطرفين بالنسبة لعدد المسلمين الأسوياء لا يقارن ابدا، الدفاع الحقيقي عن الدين وعن الرسول ، بحسن الخلق والقوة والمثال الجيد والأدب في الحديث.

" مصر اليوم ليست هي مصر التي حاولتم العبث بأمنها 2011، لا تستجدي مساعدات أوسلاح بشروط " ذلك زمن قد ولي إلي غير رجعة.

صرح ماكرون : "زيارة اليوم هي شرف لفرنسا" وبدورنا نقول :شكراً رئيس مصر لقد شرفت بلدك وشعبك ..بحق... تحيا مصر.

فرنسا مصر ماكرون السيسي

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 03:53 صـ
5 جمادى أول 1446 هـ 06 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:44
الشروق 06:13
الظهر 11:39
العصر 14:42
المغرب 17:04
العشاء 18:24