يخطئ من يظن أنه فوق القانون ”توفيق عكاشة، مرتضى منصور ومحمد رمضان ” خارج الخدمة
علاء حلمي المصريين بالخارجفواز النمر
نرى مؤخراً شخصيات تختفى وينتهى دورها وشخصيات آخرى تظهر على الساحة سواء كانت تلك الساحة فنية أو سياسية أو اجتماعية،
ونذكر بعض النماذج من تلك الشخصيات التى ظهرت على الساحة السياسية والفنية،
الإعلامى توفيق عكاشة الذي كان يدعي قربه من الجهات الأمنية ومن بعض المسؤلين البارزين فى الحكم فكان يظهر مؤيداً ومحبا للنظام وللشعب المصري من خلال برنامجه الذى كان يذاع عبر فضائية قناة الفراعين ولكن بعد مرور الوقت وبعد محاولات تقربه أكثر من الجهات الأمنية والسيادية ظن أنه أهم شخصية سياسية على الساحة بمصر وسلك طريق آخر وظن أنه السبب فى قيام ثورة ٣٠ يوليو وأنه لم يأخذ حقه بعد نجاح الثورة واتبع المعارضة الهادمة للدولة وليست البناءة والتخبيط والتخبط فى رموز وطنية وفى قرارات الدولة التى تهدف إلى بناء مصر
فما كان إلا أن الشعب غير نظرته من ايجابى إلى سلبى فسقط من الاعلام ثم من البرلمان ثم من الحياة السياسية نهائيا
ويأتى مرتضى منصور ليتبع خطوات وأخطاء توفيق عكاشة وظن أنه أهم شخصية فى الدولة المصرية فسقط أيضا برلمانيا ومن الوارد سقوطه سياسياإذا لم يتدارك أخطائه، والاثنين أطلق عليهم اسم أعباء السياسة والغرور، فمصر لا أحد بها فوق القانون ولا أحد ضد رغبة الشعب المصرى ومن يخسر ثقة الشعب المصرى فلا مكان له للظهور أمامهم وإلقاء الخطب الرنانة التى يلونها حب الوطن
ويأتى مؤخراً الفنان محمد رمضان بعد أن اكتسح شعبية جارفة من الشعب المصرى وثقة بعض الوزراء فيه مثل الشباب والرياضة وبعض الوزرارت الأخرى واستدعائه فى تصوير مبادارات وحضور ندوات وذلك بسبب جمهوره الكبير والذى يتابع اخباره لحظة بلحظة وقربه من بعض الورزاء والشخصيات البارزة فى الحكم ولكن ظن أنه اهم شخصية فنية بمصر وانه لأحد يستطيع محاسبته مهما كان الخطأ الذى اقترفه ولكن لم يفكر لحظة أن الشعب المصرى لا يجيد التطبيل لشخصية مغرورة وبعد وقوعه فى عدة أخطاء فنية ارتكبها مؤخراً الخطا الأكبر والذى كان صدمة كبيرة للشعب المصرى بظهوره مع مطرب إسرائيلي وبعد أن أعلن أنه لا يفكر فى جنسية الأشخاص عاد ليعلن أنه لم يكن يعلم أنه مطرب إسرائيلى،
وتبدأ هنا زوال نجومية رمضان وليعود فى الصفوف الأخيرة يؤدى دوره كممثل عادى ليس له جمهور كما كان فى السابق
فلما نتنمر ونتكبر وياخذنا الغرور أننا فوق القانون بعد أن تكتسب محبة وثقة القيادة السياسية ثم حب الشعب المصرى الذى يستحق أن نتواضع وأن نعمل ما يجلعنا علي قدر ثقته ومحبته.
فلا أحد فوق القانون ولا أحد ضد رغبة الشعب المصرى فمن يعمل لخدمة الوطن هو الباقى فى القلوب ومن يعمل لنفسه لن يعيش إلا اياما معدودة .