منصة سيال الشرق الأوسط تحقق نجاحات في تعزيز التجارة
علي الحوفي المصريين بالخارجحققت "منصة سيال الشرق الأوسط لتعزيز العلاقات التجارية في قطاع الأغذية والمشروبات – منتدى واجتماعات افتراضية" نتائج قياسية تجاوزت جميع التوقعات خلال فعاليات جلساتها الافتراضية التي جرى تنظيمها اليوم بحضور أكثر من 700 شخص من الخبراء والمتخصصين العالميين من 65 دولة و57 وسيلة إعلامية محلية ودولية إلى جانب منصة أبوظبي الافتراضية للتمور التي تشرف عليها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
و نجحت المنصة الافتراضية - التي أطلقتها شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" - بالتعاون مع مجموعة "كوميكس بوزيوم" وبدعم الشركاء الاستراتيجيين للحدث هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في استقطاب ضعف أعداد البائعين المتوقعين للمشاركة في اجتماعات المنصة فيما ارتفعت نسبة المشترين المشاركين بنسبة 438% مقارنة بتوقعات قبيل بدء الحدث لعقد أكثر من 900 اجتماع على مدار خمسة أيام بدءا من اليوم .
وشهدت المنصة الافتراضية مشاركة عالمية واسعة بإجمالي 120 بائعا من 20 دولة و377 مشتريا من 45 دولة بهدف بحث سبل ضمان استمرارية أعمال المختصين في هذه القطاعات وتمكينهم من ممارسة أعمالهم التجارية بما ينسجم مع الظروف الراهنة التي يشهدها العالم والقيود المفروضة على السفر وحرصا على الالتزام بالإجراءات وتدابير الصحة والسلامة المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا.
كانت أبرز الدول بين مجموعة المشترين دولة الإمارات وإسرائيل ومصر وبريطانيا والهند فيما ضمت قائمة البائعين ممثلين عن كندا والكاميرون وسنغافورة وماليزيا وفلسطين وكوريا الجنوبية وفرنسا وأفغانستان وبولندا وتونس وجنوب أفريقيا وروسيا ومصر والسودان والمغرب والأردن وإيطاليا وموريتانيا والإمارات.
وقال حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" ومجموعة الشركات التابعة لها: "إن نجاحنا في إطلاق هذه المنصة واستقطاب هذا العدد الاستثنائي من البائعين والمشترين والخبراء على مستوى العالم يؤكد المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها دولة الإمارات خاصة أبوظبي باعتبارها وجهة دولية لرواد الأعمال والمستثمرين ويعزز من الدور الريادي الذي تتمتع به أدنيك بالنظر إلى البنى التحتية التكنولوجية المبتكرة لدينا ومرافقنا المرنة".
وأوضح الظاهري أن منصة سيال الافتراضية والمتخصصة في قطاعات الأغذية والمشروبات والضيافة رسخت مكانتها مساهما استراتيجيا في تعزيز التعاون الدولي وتلبية احتياجات الخبراء والمختصين والتخطيط لمرحلة ما بعد وباء /كوفيد-19/ عبر دعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ومساهمتها في تحقيق أحد أهدافها الاستراتيجية الرامية لنقل وتوطين المعرفة واستقطاب الخبرات العالمية.
وسلط المتحدثون الـ 19 المشاركون في "منصة سيال الشرق الأوسط لتعزيز العلاقات التجارية في قطاع الأغذية والمشروبات – منتدى واجتماعات افتراضية" الضوء خلال الحدث الذي ينعقد تحت مظلة معرض سيال الشرق الأوسط، على التحديات التي يواجهها قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة وصناعة التمور في مراحل ما بعد وباء /كوفيد-19/ والفرص المتاحة خلال الأشهر الـ 24 القادمة.
وتطرقوا إلى الاستراتيجيات والسياسات الحالية والجهود الوطنية المبذولة سعيا لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 وتضمن الحدث 9 جلسات نقاشية.