السيسي يستقبل رئيس المخابرات البريطانية لبحث تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي
لؤه مصطفي المصريين بالخارجاستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ريتشارد مور، رئيس المخابرات البريطانية، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك السفير البريطاني بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بالمسئول البريطاني وطلب منه نقل تحياته إلى رئيس الوزراء "بوريس جونسون"، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد الأمني والاستخباراتي.
اقرأ أيضاً
- إصابة وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي بفيروس كورونا
- وزيرة التعاون الدولي تدلي بصوتها فى انتخابات مجلس النواب
- «CNN» تبرز تهنئة السيسي لبايدن: «أول رئيس عربي يفعلها»
- السيسي يهنئ بايدن لفوزه برئاسة البيت الأبيض
- غدًا.. شكري يستقبل نظيره الفرنسي لبحث التعاون الثنائي وعدد من القضايا الإقليمية
- وزير الإسكان يتفقد مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية بتنزانيا
- الرئيس السيسى يدلى بصوته فى انتخابات مجلس النواب بدائرة مصر الجديدة
- منهم ذوى الاحتياجات الخاصة.. فتح باب الحجز لـ125 ألف وحدة سكنية لجميع المواطنين.. الإثنين المقبل
- السيسى يستجيب لمواطن تمنى بناء سقف لبيته
- قرينة الرئيس: سعدت بلقاء قرينة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال زيارتها لمصر
- المشاط: الاجتماع يبحث التقدم المحرز خلال الفترة الماضية وخطة عمل 2020/2021
- وزير الدولة للإنتاج الحربى” يبحث مع نائب وزير الاقتصاد الرومانى سبل التعاون
من جانبه؛ نقل رئيس المخابرات البريطانية إلى الرئيس تحيات رئيس الوزراء البريطاني، معربًا عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من تعاون بناء وعلاقات وثيقة، ومؤكدًا حرص بريطانيا على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة، لاسيما في ضوء تطورات الأوضاع بمنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية، مثمنًا في هذا الإطار قيادة الرئيس لجهود تدعيم الأمن والاستقرار إقليميًا، الأمر الذي رسخ من دور مصر كمحور اتزان للأمن الإقليمي بأسره، خاصة من خلال النجاح في مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الصلة، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار أنه في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف على المستويين الإقليمي والدولي، فإن الأمر يحتم تكاتف الجميع للتصدي لتلك الآفة الآخذة في الانتشار، وذلك من خلال مقاربة شاملة تتضمن عزل الفكر الأيديولوجي المتطرف، إلى جانب إعلاء قيم المواطنة والوسطية والحوار، بالتوازي مع تعزيز ودعم جهود التنمية، فضلًا عن استعادة وتقوية مؤسسات الدول التي تعاني من أزمات حالية بالمنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما تطرق اللقاء إلى تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً على مستوى التوترات بمنطقة شرق المتوسط، وكذلك الأزمة في ليبيا، حيث اطلع المسئول البريطاني على رؤية الرئيس في هذا الإطار، والتي تقوم بالأساس على دعم الحلول السياسية واحترام السيادة ووحدة الأراضي والالتزام بوقف إطلاق النار.
وقد أشاد المسئول البريطاني في هذا الخصوص بالجهود المصرية الساعية لتثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع في ليبيا وفق الخطوط المعلنة، والتي ساهمت بشكل حاسم في إحكام الوضع سعيًا نحو استعادة الاستقرار والأمن في البلاد.