”بي آر ويك” تختار إبراهيم المطوع ضمن قادة صناعة العلاقات العامة الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط .. للعام الثاني على التوالي
المصريين بالخارجاختارت مجلة "بي آر ويك" العالمية المتخصصة في مجال العلاقات العامة والاتصال، إبراهيم المطوع، الرئيس والشريك المؤسس لشركة جمار للعلاقات العامة، ضمن قائمة قادة قطاع العلاقات العامة والاتصال الأكثر تأثيرًا في منطقة الشرق الأوسط لعام 2024، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وتعد مجلة "بي آر ويك" المرموقة، هي المصدر الأبرز والأهم في مجال صناعة العلاقات العامة في العالم، ومرجعاً أساسياً للمحترفين في القطاع، كما يصنف تقريرها السنوي بأنه الأهم في الصناعة، وتصف فاينانشال تايمز الجوائز التي تقدمها في المجال بأنها "أعلى التكريمات في مجال الاتصال والعلاقات العامة".
وأكد المطوع في مقابلة ضمن تقرير المجلة تفاؤله بوجود فرصة كبيرة للنمو في قطاع العلاقات العامة والاتصال بالمنطقة بفضل زيادة الاستثمار من الحكومة والقطاع الخاص، حيث تشهد المنطقة توسعًا غير مسبوق في المشروعات. وقال إن الأشهر الماضية شهدت تزايد الاهتمام بتعزيز القيم الثقافية المحلية في استراتيجيات الاتصال مما يجعل التركيز على الفهم العميق للمجتمع المحلي أساسيًا لنجاح الحملات وضمان تأثيرها المستدام.
وأشار المطوع إلى أن التهديد الأكبر الذي يواجهه قطاع العلاقات العامة والاتصال هو ندرة المواهب المتخصصة، خاصة التي تتقن اللغة العربية، مع التوسع السريع في السوق وزيادة الطلب على خدمات الاتصالات. وقال إن وكالات الاتصالات تبذل جهودًا ملحوظة في تبني التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ورغم تحقيق بعض النجاحات، لا تزال الوكالات بحاجة لمزيد من الابتكار والمرونة لتبني أدوات جديدة وتحسين أدائها في المجال الرقمي.
وتعد شركة جمار للعلاقات العامة والاتصال من أسرع الشركات الاستشارية نمواً في المنطقة، وتملك فريقاً يضم نخبة من محترفي الاتصال والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، وتطوير المحتوى الاقتصادي والرصد وتحليل البيانات، مع خبرات في العمل لدى كبرى الشركات الاستشارية العالمية والصحافة الاقتصادية والدولية وأسلوب الحياة، وهو ما قادها لتحقيق نمو كبير في محفظتها من الشركات والهيئات الكبرى في السعودية.
وتأسست جمار عام 2021 ونجحت في توسيع محفظتها لتملك عملاء من قطاعات الطيران، والتقنية، والمالية، والعقار، والطاقة، والإعلام، والترفيه، والضيافة. كما أنها الشريك السعودي لـ PROI، وهو أكبر وأهم تحالف عالمي لوكالات الاتصال المستقلة، ويضم 90 شركة علاقات عامة واتصالات في 165 مدينة تتوزع على 60 دولة.