التجاهل لفقراء الأدب صدقة ”أجعل من التجاهل قوة ورد إعتبار
عماد الملاح المصريين بالخارجالتجاهل يعد من الأمور المهمة
لكل منا فى هذه الحياة سواء فى تعاملات أو العلاقات حتى مع تعاملك مع نفسك أيضا مطلوب ان تتعلم فن تجاهل فتجاهل يكسبك راحة البال ونفس سويه وطمأنينة البال والنفس دون دخول فى جدال وصراع يجعل منك فريسة أو طعم للهلاك فأحياناً يتطلب منك ان تتجاهل ليس ضعفا أو خوف بل هى أكبر حكمة لردع والرد دون مجهود كبير يخسرك ولا يكسبك إذا لم تقم بتجاهل وليس الهروب
كما يفسره البعض ضعفاً وايضا تذكر ليس مطلوب منك ان تتجاهل
كل شيء وكل البشر لكن استخدم التجاهل حينما تشعر ان ليس لديك الرغبة فى المقاومة والحوار فهنا سلامة نفسك تستدعى تجاهل بقوة .
إن تجاهلك إتجاه ردود أفعال بعض الأشخاص أو تجاهل الأشخاص نفسها أو مواقف وتحديات في الحياة أمر واجب وضروري جداً وعليك أن تتعلم كيف تتجاهل ومتى ومع من فإذا يساعدك أمر التجاهل هذا فى تحقيق الهدنة والثقة بالنفس وترك
الصراع لأنك ليس طرفا به وقد قيل ان نجاحك وسلامة قلبك ونفسك تبدأ حينما تتعلم فن التجاهل والنسيان وهذا المزيج من التجاهل والنسيان ينمى ولا يهلك وتذكر سعيك لمعرفة كل ما يدور والرد مع التبرير والتعليق على كل شخص وموقف فى حياتنا
ما هو إلا استهلاك لصحتك ونفسويتك ومما يخلق المشاكل والأزمات فعليك أن تتعلم فن تجاهل تمارسة مع الثقة وثباتك بصمت والهدوء فأنت كيف تتجاهل ومتى يكون التجاهل أى هل يستدعى ان تتجاهل أو لا وتوقيت تجاهلك هل سيسبب مشاكل وضرر على نفسك والغير .
تذكر التجاهل يجعلك تعيش فى سلامة وراحة نفسية وعليك أن تتقن فن التجاهل لكي تنجح في حياتك تحتاج إلى التجاهل والثقة وتعلم جيداً أن الوقت ينسي الألم ويذهب عنك فكرة الانتقام ويزيل الغضب و الكراهية فيصبح الماضي كأنه لم يكن بل يصبح ذكريات منسيه مع الزمان والتجاهل هو الحلم الوحيد الذي نتمنى وجوده فى الحياة ومواجهة لتحديات الحياة حينما تصعب أمور الحياة أحيانًا وتلقي على الشخص وترهقه تفكيراً وتعب.
التجاهل مزيج من الذكريات والحاضر تصب في أذهاننا دوما إما أن تجعلنا سعداء أو تعساء وبالتجاهل والنسيان نمر أى أزمة وغضب ولولا النسيان والتجاهل لمات الإنسان لكثرة ما يعرفة و ليس من شيء يثبت شيئًا ما في الذاكرة مثل الرغبة في نسيانه وتجاهله تمامًا.
التجاهل فى الحب ما هو إلا تجاهل عن حقائق وأمور نصارع كلنا فى تجاهلها لبقاء الحب ومع من نحب ولكن فى نهاية المطاف نجد أننا تجاهلنا الحقيقة وهذا نوع من التجاهل فى الحب غير مرغوب بل عليك تغليب العقل على القلب لتنجو فى سلام أمن وتحمى نفسك من داء الحب الكاذب وجرح المشاعر فعلينا إذا أحببنا أن نحكم عقولنا قبل قلوبنا فقلب متقلب كالبشر لا يعد ولا يوفي إلا من صدق وفي دفاتر التجاهل والنسيان نمارس التجاهل أيضا لمرور من الأزمة وتجاوزها وشفاء من أخطأنا و التجربة الفاشلة لابد ان نتعلم منها ولا نكررها وبتجاهل نتجاوز أيضا.
التجاهل إذا كان بغرض الإنتظار مؤلم فلا تتجاهل من أجل إنتظار بل تتجاهل من أجل نسيان ومرور الأزمة والموقف فلا تخدع نفسك بنفسك يا عزيزي وتذكر أن التجاهل أكبر علاج لتجاوز أى ألم ولابد التسامح فى تجاهلك قوة
فسامح وتجاهل وأعلم ان الحياة دائن تدان وما مررت به إلا حكمة الله وخير لك فى الحاضر والمستقبل ولا بد ان تكون دوماً على يقين ايها القارئ بأن الماضي بالكامل لن يعود وان انتظرت بقية العمر فلا تنتظر وتجاهل بعض البشر الذين يتعمدون إثارة غضبك وخلق منك
إنسان لا يفكر أو يشعر وليس لك حق الرد والتعليق وهؤلاء تقابلهم
يوميا فى الحياة والعمل والمجتمع
اناس يمتلكون قدرة التلون والسيطرة وحب النفس والأنانية
فأنت بنسبة لهم أداه ليس أكثر اياك
وان تدخل معهم فى حوار ونقاش أحمق بل عليك التجاهل والرد بتجاهل حق رد وتعزيز نفسك حتى وإن كان انسحابك يفسرونة بضعف والهروب لا تنصت لهم وكن واثقا من نفسك ومن تجاهلك فهى عقوبة ومحو هؤلاء من حياتك
وكن فقط مع من يجدون أنفسهم
معك أو من يحترمون رأيك وشخصيتك .
تذكر دائماً قد يميل البشر إلى نسيان وتجاهل واجباتهم وتذكر حقوقهم بل أغلب الناس تفعل ذالك
فعلا فلا تندرج معهم وتذكر حقوقك وواجباتك وتجاهل شرها
فنسيان الفضل عار على صاحبة و
الأصيل من لاينكر الفضل ولا يمدح
خيره على غيرة ونحن من ننسى ونتجاهل بسهولة أخطاءنا حين لا يعرفها غيرنا ونجاهد على إصلاح أنفسنا كل يوم فإذا أردت أن تمر بسلام وطمأنينة فى رحلة الحياة
بأقل خسائر ممكنة عليك أن تقاوم
ماتحب وتحمل ماتكره إذا أردت أن تتعلم فن تجاهل لا تترك نفسك لنفسك وعقلك دون محاسبة ومقاومة لشرها ولا تهرب وتعلق أخطائك لغيرك ولظروف والحياة بل تحمل نتيجة أفعالك وتجاهل
وتعلم كيف تبدأ من جديد .