رامي علم الدين يكتب.. مهرجان العالم عالمين
رامى علم الدين المصريين بالخارجيتزين الساحل الشمالي هذه الأيام لانطلاق اولي مهرجانات الصيف لهذا العام 2024 ، وسط حالة من تضارب الاراء والتوجيهات الفكرية ، بين مؤيد ومعارض، أزمات كهرباء فاقت التوقعات، وازمة مالية اقتصادية كادت تعصف ما تبقي من أمل لدي رجل الشارع البسيط في تحسين احواله الاقتصادية والاجتماعية، فترة تغيير وزارى شامل ومرتقب، ومع ذكرى 11 عام علي ثورة 30 يونية، وانقاذ الهوية المصرية من براثن حكم المرشد والإخوان المتأسلمين، فمنذ قرابة 5 أعوام كانت تلك المنطقة منطقة يصعب استغلالها او العيش بها، منذ الحرب العالمية الثانية 1945، فلقد قامت الدولة المصرية بحسن استغلال تلك المنطقة الرائعة، واصبحت مقصد سياحي عالمي ينافس الوجهات السياحية العالمية في أوروبا وأمريكا، وبات محط أنظار اهل الفن والنوضة والمشاهير حول العالم، بحجم إستثمارات وصل 66 مليار دولار كمرحلة اولي نهاية العام الماضي.
مهرجان العلمين في نسخته الثانية والتي أطلقته المُتحدة للخدمات الإعلامية احد اذرع الدولة المصرية الفاعلة حاليا بالترويج للسياحة والترفيه والرياضة وتشجيع الإستثمار والتنمية في مـصر بشكل عام والمدن الجديدة بشكل خاص
إبتداءاً من 11 يوليو وعلى مدار شهرين طوال فترة الصيف 2024, مهرجان بيدعوا للإستثمار والتطوير لتوفير ألاف فرص العمل للشباب في مختلف المجالات، وفتح فرص استثمارية جديدة، والترويج لمرفق هام من روافد النقد الأجنبي لدعم الاقتصاد المصرى، ولقد كان للشركة المتحدة بادرة زكية، بتخصيص معظم الفاعليات بالفترة الصباحية ترشيداً لإستهلاك الكهرباء والطاقة، وكذلك الشركة خصصت 60% من أرباح المهرجان لدعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة والذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي قرابة العام من القصف والخراب والتدمير.
مهرجان العلمين علي أرض مصر فرصة لجذب إستثمارات جديدة وتسليط الضوء تجاه مصر وتنمية الإقتصاد بالوقت الحالي وتوفير فرص عمل ومساعدة الأشقاء في فلسطين ، ونتمنى كل الشركات الوطنية تتبنى نفس الفكرة، ساهم وروج وادعم إقتصاد بلدك بالشكل اللائق، وادعم إقتصاد الوطن، واجعل اجازتك الصيفية في مصر.