وزارة الهجرة مابين الماضى والحاضر ” بقلم | تامر بنه
المصريين بالخارجالهجرة تطلق مؤتمر المصريين بالخارج بدلا من مؤتمر الكيانات المصرية
انطلاقة جديدة من وزارة الهجرة لتعكس مدى رؤية الدولة وقائدها وحكومتها فى الاعتناء بمواطنى الدولة وان المواطن بالخارج هو جزء لا يتجزء من الداخل
مبادرة السيدة وزيرة الهجرة السفيرة سها جندى لدعوة أبناء الجالية المصرية بالخارج لتسجيل بياناتهم على الموقع لحضور المؤتمر الخاص للمصريين بالخارج فى نسخته الرابعة والأدلاء بأرائهم حول كيفية تفاعلهم و مشاركتهم فى بناء الوطن وان الكيانات المصرية بالخارج هم جزء من الوطن وشريك اساسى فى بناء الوطن وان بناء الدولة وتقدمها ينبع من قيادة ورأس حكيمة تعى متطلبات الوطن فمنذ تولى فخامة الرئيس السيسى قيادة السفينة وهو يزيل آثار غبار الماضى ويجعل الشعب داخليا وخارجيا كتلة واحدة فى مواجهة تحديات المستقبل وها هى وزارة الهجرة ووزيرتها كمسئولة ومواطنة تتواجد مع المواطنين عبر القنوات المختلفة للسوشيال ميديا لتلبى احتياجاتهم وتسعى فى خدمة المواطن وتنمية الوطن مستثمرة فى ذلك كل الأدوات التى منحها لها الوطن وتعمل بروح فريق العمل الجماعى من خلال فريق عمل بالوزارة على مستوى من جميع الدرجات الوظيفية المختلفة فكلا يسعى لراحة المواطنين بالخارج والعمل على تظليل العقبات والمشاكل وبابها مفتوح للجميع وقد أطلقت النسخة الرابعة للمؤتمر بنفسها ووضعت الرابط على الصفحات الجروبات بالسوشيال ميديا بنفسها عن طريق حسابها الشخصى ورقم جوالها الشخصى فهذا يعنى فى تغيرجذرى لمسئول وحبه لبلده وتقديره للكوادر المصرية الموجودة بالخارج والتى لم يحسن استغلالها على مدار عقود
في إحصائية سريعة فى خلال عام نجد منذ اللحظة الأولى التغير الذى تم وانعكس معه على التكامل والتناسق فى أداء القنصليات المصرية بالخارج وتطوير العمل بها وإضافة خدمات جديدة تجديد بطاقات الرقم القومى وسرعة اصدار الجوازات وإنهاء المواقف العسكرية وتسهيل الأمور مع وزارة التربية والتعليم وجعل الامتحانات على ترمين بدل من ترم واحد ثم المفاجأة الكبرى بمبادرة السيارات بإعفاء جمركى وإطلاق شركة المصريين بالخارج بمساهمة المستثمرين بالخارج وحملات التوعية قبل السفر وحملات دعم السياحة بمصر من المقيمين بالخارج ونحن كمقيمين بالخارج نؤيد ونبارك هذه الخطوات وندعو استمرار مثل هذه المبادرات التى تساهم فى بناء الوطن وحفظ كرامة المواطن
ومن هذا المنبر اتقدم بخالص الشكر لمعالي وزيرة الهجرة سهى الحندي ومسؤولي وزارة الهجرة على هذا الإنجاز وهذا التطور والجهد المبذول
وفي الختام نحن فى عهد جديد يبنى فيه المواطن بيده مع الدولة المستقبل ويخطط له فى ظل قائد يتمتع بالقوة والحنكة والذكاء لمواجهة التحديات الأخطار المحيطة بوطننا نظرا لموقعه الجغرافي وأهميته والاقنصادية والسياسية والإستراتيجية.