×
29 ربيع آخر 1446
1 نوفمبر 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

رامي علم الدين يكتب.. زلينسكي مصر

المصريين بالخارج

هل أحمد طنطاوي يحمل الخير للشعب المصري؟
كعادته إختار أحمد الطنطاوي النائب السابق بمجلس النواب في عهد الإدارة الحالية بي بي سي البريطانية كنافذة له، لمخاطبة أنصاره، لتبرير سقوطه السياسي، ومع إعلان الدولة فتح قنوات الحوار مع جميع القوى السياسية، وإعلان معلمه ومرشده الأول حمدين صباحي المشاركة في الحوار الوطني، أعلن طنطاوي العصيان، والاستقالة من الكرامة، ومغادرة البلاد دون تحديد موعد للعودة، ليختار الخارج منبر له ويلحق بركاب الغير مأسوف عليهم، إختار بكل أسف السير عكس التيار ، واكال الاتهامات دون دليل في وقت حساس.

الواضح والمعتاد أن أحمد الطنطاوي كان دائماً ينتقي ألفاظه بدقة في الحوارات التليفزيونية، في محاولة عدم الوقوع في فخ التصيد، كلمات تجعله بطلا في نظر المعارضة، التى بعد إطلاق استراتيجية الدولة لحقوق الإنسان، وبدأ الافراج عن سجناء الرأي بالتعاون مع لجنة العفو الرئاسي والتي اثمرت عن الافراج عن عدد كبير جداً من السجناء والمعتقلين ، ذهاب الغرض من معارضه كونها أصبحت بلا جدوى، وبدأ أنصار الضوء كونه فشل في الاحتفاظ بكرسي البرلمان، مثله كمثل كل تحالف(25 - 30)، رحلوا جميعاً بخسارة ساحقة من الدور الأول، لم ينجو باعجوبة غير 3 نواب نجحوا بالدور الاعادة، المعارض هدفه الأساسي تصحيح الخطأ مهما كان حجمه، مش هدم المنظومة من أساسها لندخل في سيناريو الفوضى.


أحمد الطنطاوي لم يقدم ضمن طرحه أي خطة لا استراتيجية، ولا سياسية، ولا خارطة طريق، ولا حل اقتصادي لسداد الديون، حل حتى لمشكلة انسداد بالوعة في شارع رمسيس، تاريخ سياسي لا يُذكر، فهو لم يكن ضمن لجنة 55 لتأسيس الدستور 2014، كل بطولاته كسياسي مجرد تصريحات ، ودوره كرئيس حزب على مدار سنة ونص لا شئ، حزب الكرامة ليس له أمانة في دسوق مسقط رأسه، وتلك مفارقة غريبة واستثنائية، حزب بلا أعضاء، بلا أمانات، بلا أنشطة فعلية على الأرض، إنه بالنسبة لكل الملتفين حوله - بلا أي مبالغة- مجرد أداة يتحكمون فيها.

أنصار طنطاوي ومن يتابعوه ، ومن يتغذوا على الفوضى، جزء كبير منهم من تنظيم الإخوان أو المتورطين "حقيقة لا يمكن إنكارها"، وهذا معلوم بالضرورة ومتداول في اوساط الشارع المصري، وقري ومراكز كفر الشيخ، لا نعلم ماهي أفكاره أو تصوراته، لكن بالنسبة لهم وسيلة فقط للمكايدة، هذه هي مشكلة أحمد الطنطاوي الحقيقية،هناك من "بيلبسه" توب أكبر منه بكتير، ويضعه في صورة "الناصر 56"، دائما ما يحاول خلال حواراته التي تلقى من يدفع لها في الخارج، ووجد BBC منها محتوى جاذب، وانه معرض للخطر ليشعر الشارع المصري إنه مستهدف في حين إنه داخل طالع من البلد وماحدش وقفه، ولم يعترض أحد على سفره او عودته، ولم يطلب منه احد الرحيل، وكان رئيس حزب وبيصيغ بيانات تعليقا على الحوار الوطني بكل حرية، واختلافه مع أعضاء الكرامة شقاق داخلي لا يعني رجل الشارع، فحزب الكرامة ليس له أي رصيد حقيقي في الشارع المصري، مجرد حزب.

في نموذج المعارض كأحمد طنطاوي اعتاد على خلط المشاعر بالسياسة، معتمدا على طيبة اقرانه، معارضة بلا هدف، معترض من أجل الاعتراض، في العمل السياسي يجب إقصاء مشاعرك على جنب وتنظر فقط للصالح العام، وبناء عليه تاخد قرارك وبشكل عام لا يوجد نظام يتخذ جميع القرارات بصورة صحيحة، أو يخطأ طول الوقت، يحاول النظام إصلاحها، ولعل التغييرات الوزارية الأخيرة حملت شئ من الأمل في ظل ظروف عالمية صعبة، ولذلك من البديهي جدا تعترض على بعض القرارات وترحب ببعض القرارات التي قد تخدم المواطن أو من تمثلهم بالدائرة، ولقد كان المواطن ذو وعي حقيقي وقادر على الفرز بكفاءة، واسقط نواب الكلامنجية في برلمان 2020.

أحمد الطنطاوي يقدم نفسه كمعبّر عن الحالمين بمستقبل أفضل، لكن الحقيقة هو إمتداد لسياسيين الماضي، لديهم قدرة على الكلام بلا أي فعل أو رؤية، خطب رنانة تلامس مشاعر الكادحين بلا هدف او رؤية، أو تقديم بديل حقيقي نابع من واقع الحقيقة، في وطن يحلم بالحياة والعيش والحياة الكريمة، ويناضل من أجل تعليم ابناؤه ، فلكم طل علينا العديد من الشباب ا ببرامج التوك شو فترة 2011 وما بعدها ، لكن ساعة الجد، ساعة الاختبار الحقيقي.. بتنجان!

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 06:41 صـ
29 ربيع آخر 1446 هـ 01 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:41
الشروق 06:09
الظهر 11:39
العصر 14:45
المغرب 17:08
العشاء 18:27