دراسة: اضطراب فرط الحركة عند الأطفال مرتبط بالخرف فيما بعد

أظهرت دراسة جديدة أجريت عن علاقة الخرف بـ اضطراب فرط الحركة مؤخرا من قبل باحثون في معهد كارولينسكا في ستوكهولم، أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية هم أكثر عرضة لأن يكون أجدادهم مصابين بالخرف.

وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، إن الأقارب الأكبر سنًا للأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) ، بما في ذلك الآباء والأجداد ، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 34٪، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقام الباحثون بتحليل بيانات من ثلاثة ملايين شخص ولدوا في السويد بين عامي 1980 و2001 ، وبحثوا عن الروابط بين نسبة الثلاثة في المائة الذين تم تشخيصهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والظروف الصحية التي يعاني منها أقاربهم الأكبر سنًا.

ووجد الباحثون، أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من اضطراب فرط الحركة نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) عندما كانوا صغارًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 34٪، ونتائج الدراسة أوضحت أن الأمر يمكن ان ينتقل من الآباء والأجداد أيضا إلى الأبناء والأحفاد.

وأوضح الباحثون، أنهم بالرغم من عدم وجود صلة مباشرة بين الخرف واضطرابات فرط الحركة لدى الأطفال، إلا أنهم يشيرون إلى أن نمط الجينات غير المكتشف قد يكون له دور في ذلك.

ويؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على حوالي خمسة في المائة من الأطفال في المملكة المتحدة، مما يسبب الأرق وصعوبة التركيز الاندفاع، ووفقا لنتائج الدراسة فيمكن ان يؤدي هذا الأمر إلى الإصابة بالخرف فيما بعد أو كما يعرف بمرض الزهايمر.