شكري: نرفض جرنا عبر التصريحات الاستفزازية إلى تراشق يبعدنا عن المضمون الرئيسي
المصريين بالخارجقال وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري أن بعض التصريحات الاثيوبية التي تخرج من وقت لاخر تمثل لغة إستفزازية تتضاد مع ماتسعى القاهرة والخرطوم لتحقيقه .. لكنه عاد وقال قال في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أنه بالرغم من ذلك فأن مصر دولة مسئولة تنتهج سياسة حكيمة ومتوازنة وتحظى بالاحترام والتقدير على الصعيد الدولي والعالمي ومن ثم لها تاثيرها في صياغة العلاقات الدولية وبالتالي فإننا عندما نحرص على وصف هذه التصريحات بالاستفزازية فهذا يلفت المجتمع الدولي لطبيعة وأهداف إطلاق أديس أبابا لمثل هذه التصريحات " مؤكداً أن الهدف منها هو إدخالنا في حلقة مفرغة بعيداً عن مضمون مانسعى إليه إلى مرحلة تراشق وهذا مانحرص على عدم جر الجانب المصري إليه ".
ورداً على سؤال الحديدي ماذا تريد إثيوبيا تحديداً ؟ قال الوزير : " سؤال صعب الاجابة عليه خاص بماذا تريده أديس أبابا ونأمل أن يكون هدفهم متطابق مع ما يقولون وهو القدرة على إستغلال النيل في التنمية وهذا حق أقرتا به مصر والسودان لكن شريطة عدم الاضرار بمصالحهما وعدم وجود خطر جسيم يؤثر على دولتي مصب وهو مايؤدي لاقامة علاقات تعاون مثمرة بين كافة الدول الثلاث " لكنه شدد على أنه إذا كان هدف إثيوبيا هو منطق فرض " الارداة " فهو مبدأ ومنطق مرفوض في العلاقات الدولية "
وحول إمكانية قبول القاهرة والخرطوم بإتفاق مرحلي يعقبه عملية تفاوض قال الوزير : " نسعى لاتفاق متكامل قانوني وملزم في ذات الوقت لكل العناصر المتضمنة في الاتفاقات الدولية وأية أطروحات أخرى يتم تقييمها وفقاً للظروف ".