عمرو موسى يكشف خطة إثيوبيا لبناء 4 سدود على نهر النيل
المصريين بالخارجقال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن الدولة المصرية مهتمة ومنغمسة في هذا الأمر وتقوم بدورها الذي يقوم به أي نظام في موقعها، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجيبوتي كانت رسالة إستراتيجية مهمة والكثير فهم زيارته وما تعنى.
وأضاف "موسى" في حواره لبرنامج "الحكاية"، على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الاثنين، أن قضية سد النهضة تعتبر نزاع مصالح ومصر مصلحتها في المياه هو الحياة، لتوافر التنمية ومصر لن تسمح بالإضرار بمصالحنا المائية لأن المياه أمر خطير بالنسبة لنا، موضحًا: "نستطيع أن نصل لأبعد مدى لرد ما يضرنا وبحياة شعبنا ولكن مفيش داعي لكده".
اقرأ أيضاً
- وزيرة خارجية السودان تبدأ جولة إفريقية لبحث أزمة سد النهضة
- السودان: الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق قانوني ”خطر علينا”
- دفاع النواب: ملف سد النهضة في ”يد أمينة”
- أثيوبيا: الملء الثاني لسد النهضة في موعده..
- الرئيس السيسي يؤكد لبايدن تمسك مصر بالتوصل لاتفاق قانوني وملزم لملء سد النهضة
- وزير الري: مفاوضات سد النهضة مجمدة حاليا.. والملء الثاني يعرضنا لصدمة مائية
- عاجل ...مصر ترفض أي إجراءات أحادية إثيوبية بشأن سد النهضة
- وزير الري يكشف تأثير الملء الثاني لسد النهضة
- السيسي يؤكد تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال اتفاق ملزم بعملية ملء وتشغيل سد النهضة
- أمريكا تدعو لاستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة على وجه السرعة
- حسين حمودة: أتمنى استكمال نجاحنا في ملف سد النهضة
- الرئيس السيسى ..”التفاوض بشأن سد النهضة يحتاج صبر وتأنى ولا تستعجلوا النتائج”
وتابع: "أنه يجب التوقف عن ذلك وإلا سندخل في حرب المصالح وآليات كبيرة نستطيع استخدامها في إطار المصالح والمصالح المتضاربة ورد المساس بالمصالح ولا يجب أن نصل لذلك وأن يكون ذلك مفهمومًا ومعلومًا ولابد أن يقدر تقدير سليمًا".
وأردف: "أن سد النهضة عنوان لخطة إثيوبية كبيرة تتضمن إقامة 4 سدود على نهر النيل في إثيوبيا، وسد النهضة يعتبر السد الأوطى وفي بعده سدين بحيث تتشكل أكثر من بحيرة ومخزون"، موضحًا أن هناك هدرا كبيرا لمياه النيل، خاصة أن المياه تأتي من بحيرة فيكتوريا وألبرت ومياه نهر النيل وتقع في مستنقعات واسعة المدى في السودان.
وأكد "موسى": "أن مصر كانت تحاول توفير هدر المياه بقناة جومري والتي تم تنفيذ ثلثيها ويجب استكمالها لضمان عدم إهدار المياه وعودة هذا الكم من المياه لمصر وتعظيم الكم الذي يأتي منه لتعويض ما قد يتم في حالة بناء سد النهضة".