المبعوث الأممي لسوريا: السوريون وحدهم لن يحلوا الأزمة
خالد الخليصى المصريين بالخارجقال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، جير بيدرسن ، إن السوريين وحدهم لن يحلوا الأزمة في بلدهم، إذ لا بد من اجتماع الأطراف المعنية بالأزمة والعمل معا بشكل مشترك لإيجاد حلول لكافة القضايا، ومن دون توفر الإرادة السياسية، لن يمكن تحقيق أي تقدم.جاء ذلك في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الجمعة ، قبل بدء أعمال الدورة الخامسة للجنة الدستورية السورية المصغرة يوم الاثنين القادم التي تستمر حتى 29 يناير الجاري.
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة تعين مبعوثا جديدًا في ليبيا
- المبعوث الأممي لسوريا يعلن عن جولة جديدة للدستورية المصغرة في 30 نوفمبر
- الأسد: قضية اللاجئين بالنسبة لسوريا قضية وطنية وإنسانية
- وزير الخارجية يستعرض ثوابت الموقف المصري من الأزمة السورية
- شكري يبحث مع المبعوث الأممي إلى سوريا دفع المسارات المختلفة للعملية السياسية
- سامح شكرى يلتقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا اليوم
- الأمم المتحدة: الأضرار الكبيرة في مرفأ بيروت قد تؤثر على المساعدات لسوريا
- الجيش اللبناني يزيل خطوط أنابيب تستخدم في تهريب المحروقات لسوريا
- شكري يستقبل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا
ولفت بيدرسن إلى أنه مستمر في مشاورات مع الرئيسين المشتركين للجنة أحمد كسبرى ممثل الحكومة السورية، وهادي البحرة ممثلا عن هيئة التفاوض السورية المعارضة، معربا عن أمله أن يتم الاتفاق على خطة للاجتماعات القادمة والنقاط التي سيتم مناقشتها.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه أبلغ مجلس الأمن أنه حان الوقت للتوصل لأساليب عمل أكثر فاعلية حتى يمكن تنظيم الاجتماعات بشكل أفضل والانتقال إلى جوهر القضايا .
ونوه بيدرسن إلى أنه برغم تحقيق بعض التقدم على مستوى عمل اللجنة الدستورية السورية، فإن ما تحقق حتى الآن مخيب للآمال، مؤكدا أنه لا بد من تحقيق تقدم أكبر وحقيقي، مضيفا أن هناك حاجة لمعرفة المزيد من المعلومات عن المفقودين في سوريا والإفراج عن النساء وكبار السن، لافتا إلى أنه يرى مؤشرات لذلك.
وأضاف أنه ما زال مبكرا للحديث عن توقعاته للعمل مع الإدارة الامريكية الجديدة، مشيرا إلى أنه بدأ التواصل معها بالفعل، ومعربا عن أمله في أن يكون هناك حوار حقيقي معها.
وفي رده على اسئلة الصحفيين، قال المبعوث إن اللجنة الدستورية لا يمكن أن تعمل بمعزل عن العوامل الأخرى، وهناك حاجة إلى دعم الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن هذه اللجنة ما هي إلا جانب واحد وليست الحل الأوحد للأزمة وإنما هناك عوامل على الأرض يجب التعامل معها.