مصر ضمن أكبر 10 اقتصادات عالميا
المصريين بالخارج
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الاقتصاد المصري مازال يحظى بإشادة المؤسسات الدولية في ظل جائحة كورونا؛ بما حققه من مؤشرات إيجابية، تعكس صلابته في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية، وقدرته على التعافي السريع من التداعيات السلبية لهذا الوباء العالمي، نتيجة للإصلاحات التاريخية التى تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وساندها الشعب المصري، ومنحت الاقتصاد القومي قدرًا من المرونة في امتصاص الصدمات، وتخفيف حدتها، لافتًا إلى أن مصر تُعد الدولة الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط، وفقًا لتقديرات بنك "ستاندرد تشارترد"، التى يمكن أن تستعيد معدلات النمو قبل الجائحة، لتُسَّجل نسبة ٥,٥٪ من الناتج المحلي خلال العام المالي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢.
وأشار "معيط"، إلى أن التوقعات الأخيرة لبنك "ستاندرد تشارترد" للاقتصاد المصري تتسق مع تقديراته السابقة قبل الجائحة، بأن تصبح مصر بين أكبر ١٠ اقتصادات على مستوى العالم فى عام ٢٠٣٠، وتقفز وفقًا لمعدل الناتج المحلي الإجمالي من المرتبة الـ21 إلى المرتبة الـ7 عالميًا، موضحًا أن صندوق النقد الدولي، رفع تقديراته لمعدل النمو خلال العام المالي الحالي من 2 إلى 2.8% بحيث يقفز إلى 5.8% فى العام المالي المقبل، وهذا ما توقعه أيضًا البنك الدولي فى تقريره الأخير، مع الإشارة إلى استمرار التعافي التدريجي للاقتصاد المصري من تداعيات أزمة كورونا، ومنحت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، مصر شهادة ثقة جديدة باعتبارها الدولة الوحيدة بأفريقيا التي تحافظ على مسار النمو الإيجابي قبل وخلال "الجائحة"، بينما توقعت إحدى المؤسسات البحثية التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تسجيل معدل نمو 3% فى العام المالي الحالي.
وأضاف أن التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، أتاح للحكومة مساحة مالية استطاعت من خلالها زيادة الاستثمارات العامة، وتعزيز أوجه الإنفاق على تحسين خدمات الرعاية الصحية، والتعليمية، ومشروعات التحول إلى "مصر الرقمية" التي تضاعفت أهميتها في ظل "الجائحة" بما تقتضيه من تباعد اجتماعي، وتعاملات إلكترونية في شتى المجالات.
وأوضح أن الحكومة نجحت في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد بكفاءة حظيت بإشادة مؤسسات التصنيف والتمويل الدولية وعلى رأسها: صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، حيث ارتكزت السياسة المصرية على منهجية إستباقية مرنة تستهدف تحقيق التوازن بين الرعاية الصحية للمواطنين، واستمرار عجلة الإنتاج وفق الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية، على النحو الذي يُسهم في صون مكتسبات الإصلاح الاقتصادي، وتجنب مخاطر الصدمات الحادة؛ من أجل الحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة، وقد انعكس ذلك في المؤشرات الإيجابية لأداء الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن التدابير الاقتصادية والمالية التي اتخذتها الدولة بقيادتها السياسية الحكيمة، لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، أسهمت في نجاحها في هذا الاختبار الصعب مقارنة بالاقتصادات الناشئة الأخرى وغيرها، وقد وصف صندوق النقد الدولي مصر بأنها من أفضل الدول في كفاءة وفعالية إنفاق حزمة المساندة الاقتصادية، حيث ركزت على دعم الأولويات الصحية العاجلة، وحماية الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر، ومساندة القطاعات المتضررة.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يهنىء الرئيس والشعب المصرى بذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة
- الرئيس السيسي يتابع المشروع القومي ”مستقبل مصر”
- عاجل.. مصر وقطر تستأنفان العلاقات الدبلوماسية
- المستشار خالد السيد يهنئ صحيفة المصريين بالخارج لانضمامها لشبكة ”نبض”
- قوافل صندوق تحيا مصر تصل محافظة شمال سيناء
- رئيس ”النواب” يؤكد لأمين ”الجامعة العربية” دعم مصر بقيادة الرئيس السيسي للقضايا العربية على كافة الأصعدة
- وزيرة البيئة تؤكد : تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة وجهان لعملة واحدة
- إفتتاحَ تجريبى لمركز ”الكاتب المصري” الثقافي التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب بالشروق
- «ستاندرد تشارترد»: مصر بين أكبر ١٠ اقتصادات والسابعة عالميًا فى الناتج المحلى عام ٢٠٣٠
- للمسافرين إلى الأردن.. مصر للطيران تطالب بضرورة إجراء تحليل ”PCR”
- خبير مائي: أزمة سد النهضة تستدعي القلق.. فيديو
- منتخب البحرين يكتسح الكونغو ويتأهل للدور الرئيسي بموديال اليد