صندوق النقد يوافق على صرف الشريحة الثانية من قرض مصر لمواجهة كورونا
خالد الخليصى المصريين بالخارجأعلن صندوق النقد الدولي، عن توصل خبراء الصندوق، إلى اتفاق على مستوى الخبراء حول مراجعة الأداء الأولى في ظل اتفاق الاستعداد الائتماني البالغة مدته 12 شھرا.
وأشار صندوق النقد إلى توصل فریق من خبراء الصندوق بقیادة أوما راماكریشنان مع السلطات المصریة إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الأولى لأداء البرنامج الاقتصادي المصري الذي یدعمه الصندوق في إطار اتفاق للاستعداد الائتماني بقیمة 5.2 ملیار دولار أمریكي.
اقرأ أيضاً
- الإقتصاد الفلسطيني يتعافى تدريجيًا من أزمة كورونا
- المصريين بالخارج تتمني الشفاء للدكتور ” أنور حجاج
- مصر تؤكد أهمية استئناف التفاوض من أجل التوصل في أسرع وقت ممكن لاتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة
- بالفيديو.. آخر ظهور لكهربا قبل إصابته بكورونا
- الاتحاد الأوروبي يعلن عن مبادرة بقيمة 60 مليار يورو لتمويل أبحاث لقاح لعلاج كورونا
- إنطلاق فاعليات التدريب البحرى المصرى الروسى المشترك (جسر الصداقة – 3)
- ”اعتصام الغضب” انتفاضة تونسية تطالب بغلق ”اتحاد القرضاوي” رجل قطر ومفتي الإرهاب
- درة الصحافة التي هزت عرش المقال المصري
- تحذير شديد من الصحة العالمية إلى العالم بسبب كورونا
- كندا.. إصابات كورونا تتخطى 314 ألفًا
- مسحة طبية للاعبي الأهلي استعدادا لمواجهة كأس مصر
- باللغة العربية.. نجم ريـال مدريد يوجه رسالة إلى الجماهير المصرية
أقرأ أيضًا|| خاص| التفاصيل الكاملة لطلب مصر قرض من صندوق النقد الدولي لمواجهة «فيروس كورونا»
وأضاف صندوق النقد: يخضع ھذا الاتفاق لموافقة المجلس التنفیذي للصندوق، وھو ما سیتم خلال الأسابیع القادمة، وعند صدور الموافقة، سیتاح لمصر مبلغ إضافي قدره 1.16 ملیار وحدة حقوق سحب خاصة (حوالي 1.6 ملیار دولار أمریكي.
وأوضح صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد المصري، حقق أداء أفضل من المتوقع بالرغم من جائحة كورونا، بفضل حزمة الإجراءات التنشیطیة السریعة والشاملة والمتوازنة التي اتخذتھا الحكومة، واستجابة السیاسة النقدیة، ومبادرات القطاع المالي الموجھة للقطاعات والفئات المتضررة، والطلب الذي قدمته مصر للصندوق في الوقت المناسب للحصول على تمویل من خلال "أداة التمویل السریع" و"اتفاق الاستعداد الائتماني" بقیمة 8 ملیارات دولار تقریبا.
وقال صندوق النقد، أنه بالرغم من الدلائل المبكرة على تعافي النشاط المحلي والتحسن في الأسواق المالیة، فإن قطاعات أساسیة كالسیاحة لا تزال شبه متوقفة، كما أن المخاطر لاتزال مستمرة ولا سیما في ظل موجة عالمیة ثانیة من الإصابات بمرض كوفید-19، مؤكدًا أنه من الضروري مواصلة تنفیذ الإجراءات الإصلاحیة بقوة، بما في ذلك استمرار التقدم في تنفیذ الإصلاحات الھیكلیة الأساسیة، لبناء الصلابة في مواجھة الأزمات، مما یضمن أیضا الحفاظ على ثقة المستثمرین في مستقبل الاقتصاد المصري