إيميلات هيلاري....تسريبات لمخططات أمريكا وقطر لنشر الفوضى
خالد الخليصى المصريين بالخارجأ
فتحت إزالة السرية عن البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، نافذة على الدور التي اضطلعت به إدارة الرئيس باراك أوباما في بث القلاقل بمنطقة الشرق الأوسط، ودعم جماعة الإخوان التي تزعمت ما سمي بـ"الربيع العربي".
وطالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بنشر رسائل بريد إلكترونية ترجع لهيلاري كلينتون، مرشحة الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، وهو الذي يطالب به النشطاء الجمهوريون الذين ينتقدون استخدامها خادما خاصا عندما كانت وزيرة للخارجية.
وقال بومبيو لقناة "فوكس نيوز"، "سننشر هذه المعلومات حتى يتمكن الأمريكيون من رؤيتها لمعرفة الحقيقة".
وتضمنت رسائل البريد الخاص الذي كانت تستخدمه هيلاري أسرار وتفاصيل تكشف مخططات إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لنشر الفوضي فى الشرق الأوسط.
وكشفت أحد رسائل كلينتون مطالبتها قطر بتمويل ما سمي بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.
وفقا لتسريبات ، أودعت قطر في خزينة مؤسسة كلينتون مبالغ طائلة كجزء من صفقة لصالح تمويل مخطط الربيع العربي وإحراق الشرق الأوسط بأعمال عنف وإرهاب.
وسلطت إحدى هذه الوثائق الضوء على وجود صلة بين الديموقراطية هيلاري كلينتون وقناة الجزيرة القطرية التي مثلت الذراع الإعلامية لقطر في تنفيذ مخطط دعم الإرهاب والدعوة للفوضي في الشرق الاوسط.
كما كشفت الوثائق أن هيلاري أجرت زيارة إلى الشبكة القطرية قبل سنوات وتضمن برنامج زيارة الوزيرة الأمريكية السابقة اجتماع خاص في فندق "فور سيزونز" مع "الجزيرة" القطرية مع وضاح خنفر والمدير العام لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية، توني بورمان، ثم لقاء مع أعضاء مجلس إدارة الجزيرة وكان في مقر القناة وتضمنت المناقشات زيارة وفد الجزيرة إلى واشنطن في منتصف مايو، واختتمت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، الذي يعد صاحب السلطة المطلقة في قناة "الجزيرة".
كما كشفت وثيقة مسربة أخرى أن قيادت مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان قررت تفويض خيرت الشاطر ومحمود عزت في 2015 بالسفر إلى الدوحة من أجل لقاء مستثمرين قطرين لم يتم الكشف عن أسمائهم من أجل التوقيع على عقود تهدف لإنشاء مجموعة إعلامية كبيرة في مصر.