رسالةعاجلة...إلى الأب والرئيس عبدالفتاح السيسي
سماح رضا المصريين بالخارجفى مناشدة عاجلة إلى الأب والرئيس عبدالفتاح السيسي أناشد سيادتكم ـ أنا أسماء هيكل أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة بالجامعات السودانيه والدارسة بكلية الطب البشرى ـ بالإسراع فى إجلاء ألف طالب وطالبه من أبنائنا الطلاب المصريين الدارسين فى دولة السودان والذين ينحصر عمرهم فالفئه العمريه مابين الـ ١٧ والـ٢٢عام فى الغربه بلا عائل ولا ولى أمر يتحمل عنهم مشقة الظروف الراهنه حيث أنهم يعانون من أوضاع تجعلهم الأولى فالإسراع باجلائهم وعودتهم إلى وطنهم الغالى مصر.
ولاسيما الظروف القاسيةوهى :
١. صغر سنهم.
٢.ليس معهم أحد من ذويهم.
٣.دارسين وليسوا لهم تاشيرات عمل أومقييمين للعمل، إقامتهم مؤقته لا تتعدى الستة أشهر.
٤. السودان ليس بيننا وبينها تعامل بنكى مباشر يتيح لأهل الطلاب إرسال الأموال إليهم ونفذت كل أموالهم دون إمداد لهم مما أدى إلى تهديدهم بالطرد من سكنهم لعدم القدرة على سداد السكن وخاصة أن حوالى ٧٠% منهم بنات .
٥.بالإضافه إلى الظروف المعيشيه الصعبة جدًا وهى حظر شامل 24ساعة، عدم توافر الاحتياجات الغذائية الأساسية، انقطاع للكهرباء لمدة طويلة جدًا وارتفاع درجات الحرارة والأهم من كل ذلك انتشار الفيروس وقصور بالإمكانات الطبية، كما أن الدراسة في السودان معلقة وليس هناك مايستدعى بقاء أولادنا عرضة لكل هذه المخاطر .
بالإضافه إلى أن تكلفة عودتهم ليست بالمرتفعه حيث تربطنا مع السودان حدود بريه وقد سبق وقامت وزارة الهجرة بتوفير باصات لإجلاء جزء كبير من الطلاب ممن وصلوا إلى المعبر المصري وتوصليهم إلى قلب القاهرة وحدث هذا بالفعل، ولكن كانت الظروف فى السودان ليست بهذا الشكل حيث لم يكن هناك حظر شامل، وكان من المتاح للطلاب التوجه إلى المعبر السودانى الحدودى دون تصاريح أمنيه ومن ثم إلى المعبر المصري حيث تنتظرهم أتوبيسات وزارة الهجرة .
ومن الجدير بالذكر الآن قد بات الأمر معقدًا، حيث الحظر الشامل والظروف المعيشية والصحية الصعبة في مكان تواجد أبنائنا وحدهم دون راعى لهم، ويعيشون فى وسط هذه المخاطر دون علم كيف يتصرفون ، فذويهم هنا فى مصر قلقون عليهم، بل يعيشون فى رعب ممايحيط بأبنائهم فلذة أكبادهم من مخاطر .
ولذلك ياسيادة الأب القوى الذي لايقبل بإهانة بناته وهن فى هذه السن الصغيره لايدركون كيف يتصرفون ، أناشد سيادتكم بالنيابه عنهن بالإسراع ووضع هذه الفئة من العالقين من السودان الشقيق على الأولوية القصوى لإرجاعهم وطنهم بشكل عاجل وذلك بأى آلية كانت حيث يتطلب الأمر التدخل من الجهات السياديه بمصر لدى السلطات السيادية بالسودان لإعطاء تصريح لأتوبيسات الخاصه بنقل الطلبة من الخرطوم إلى المعبر البرى السودانى الحدودى بحلفا أو ارقين.
وفى ذات السياق أيضًا التدخل لدى السلطات السودانية فى هذه بالمعابر للسماح لهؤلاء الطلبه بالعبور إلى المعبر المصري حيث الأراضى المصرية المقدسه لدينا ...ومن خلال اتصال الدائم بهؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم الذين يستغيثون ليل نهار أؤكد لسيادتكم صدق كل كلمه من هذه السطور بل لم تستطع هذه السطور عن التعبير عن المأساه التى يعيشها هؤلاء الطلاب ومرار المجاعة التى يتذوقونها كل لحظة.
وختامًا لكل ما سبق... إننى أخشى على وطني الغالى مصر من المتاجره بأبنائه الصغار فى السن والخبرة خارج أرضهم واستغلال محنتهم، لذا ولكل ماسبق أرجو من سيادتكم التدخل العاجل والسريع من شخصكم الكريم فى هذا الأمر وأعانكم الله لما فيه صالح العباد والبلاد وتفضلوا بجزيل الشكر والتقدير يافخر بلادى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مقدمه المناشده لسيادتكم: د.أسماء هيكل