وزير السياحة والآثار يترأس الاجتماع الرابع للجنة الأزمات
عبد الموجود دسوقي المصريين بالخارجترأس الدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار الاجتماع الرابع للجنة الأزمات بوزارة السياحة والآثار، والتي أنشأت في أعقاب أزمة فيروس كورونا لمستجد.
تضم اللجنة نائب الوزير لشئون السياحة ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، ورؤساء الغرف السياحية، وممثلين من وزارة الإعلام ومجلس الوزراء والجهات الرقابية والأمنية وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار.
واستهل وزير السياحةوالآثار الاجتماع بالإثناء على جهود كافة المعنيين في الوزارة خلال الفترة السابقة والاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية في التفتيش على الفنادق التي تقدمت بطلبات للحصول على شهادة السلامة الصحية (Hygiene Safety) للسماح لها باستقبال النزلاء وفقاً للضوابط الموضوعة والمعتمدة من مجلس الوزراء وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، ووجه بضرورة التأني في إجراء المعاينات على الفنادق للتأكد من التزامها بالضوابط ومدى جاهزيتها لاستقبال النزلاء موصيا بعدم تسرع هذه اللجان في إصدار شهادات السلامة الصحية إلا بعد التأكد الكامل من استيفاء الفنادق محل الفحص باشتراطات السلامة الصحية المقررة.
كما وجه أيضا بتكثيف عمليات التفتيش للانتهاء من طلبات الفنادق التي ترغب في التشغيل في إجازة العيد، حال استيفائها للاشتراطات، طالبا من رئيس غرفة الشركات أن يوجه الشركات بعدم نشر إعلانات، إلا عن الفنادق الحاصلة على ترخيص شهادة السلامة الصحية للترخيص لها بالتشغيل.
وأشار الوزير إلى إشادة بعض الجهات الأجنبية من سفراء ومنظمي رحلات بضوابط السلامة الصحية التي أقرتها الحكومة، والذين أكدوا أن مصر من أهم المقاصد في فترة ما بعد الكورونا.
وخلال الاجتماع تم مناقشة كيفية عمل قوائم بيانات صحيحة لأعداد العاملين بالقطاع وإصدار كارنيهات خاصة بهم، وفقا للضوابط والمعايير وبعد التأكد من إنهاء قواعد البيانات وربطها مع الوزارة لضمان التنفيذ، كما تم مناقشة مبادرة البنك المركزي ووزارة المالية لدعم القطاع السياحي.
وتطرقت اللجنة لمتابعة ما تم في الشكاوى التي تلاقاها الخط الساخن الخاص بتلقي آراء وشكاوى واستفسارات العاملين بالقطاع السياحي من خلال الرقم ١٩٦٥٤، حيث أكد الوزير ضرورة الإسراع في حل هذه الشكاوي والتعامل بحسم مع المخالفين ولن يتم التهاون مع كل من يتعسف أو يضر بحقوق أى من العاملين بالقطاع حيث أن الحفاظ على هذه العمالة وحقوقها من أهم أولويات الوزارة وخاصة جراء الأزمة الحالية لأن العمالة هى العامل الأساسى فى صناعة السياحة.
وأكد الوزير أهمية التزام كافة المنشآت بعدم تسريح العمالة في القطاع السياحي ودفع مستحقاتهم المالية بصفة منتظمة.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة سيناريوهات عودة السياحة بعد انتهاء الأزمة، والاستعداد لاستئناف الحركة السياحية واستقبال الزائرين وفقاً للمعايير المعتمدة من منظمتي الصحة والسياحة العالمية، بالإضافة إلى تجهيز الفنادق لاستقبال الزائرين في ضوء المعايير الدولية للوقاية والسلامة الصحية وذلك بعد عودة حركة السياحة والطيران بعد انتهاء الأزمة.