×
20 رمضان 1445
29 مارس 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

معلومات عن محمية الزرانيق.. أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم

المصريين بالخارج

تقع محمية الزرانيق الطبيعية فى الجزء الشرقى من بحيرة البردويل على مسافة حوالى 25 كيلو مترًا غرب مدينة العريش، وتغطى حوالى 250 كيلو مترًا مربعًا، ويحدها من الشمال ساحل البحر المتوسط، ومن الجنوب طريق العريش القنطرة، ومن الشرق مناطق التنمية السياحية الممتدة من العريش غربًا.

ومنذ بداية السبعينيات بدأ الاهتمام بمنطقة الزرانيق كأرض رطبة ذات أهمية دولية للطيور المهاجرة، ومنذ ذلك الحين اكتسبت المحمية شهرة واسعة النطاق، وأصبحت مركزًا لاستقبال السائحين والباحثين والمهتمين بالبيئة، فهى تضم أمثلة فريدة لبيئات حوض البحر المتوسط.

وفى التقرير التالى نرصد أبرز 10 معلومات عن المحمية:

1- أعلنت الزرانيق محمية طبيعية بقرار رئيس الوزراء رقم 1429 لسنة 1985.

2- تعتبر محمية الزرانيق الطبيعية أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم.

 3- تمثل المنطقة محطة بالغة الأهمية للتزود بالغذاء والراحة للطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا فى طريقها إلى أفريقيا.

4- يمر بمحمية الزرانيق أكثر من 260 نوعا من الطيور المهاجرة، معظمها من الطيور المائية.

5- يصل عدد الطيور المقيمة إلى 8 أنواع فقط.

6- رصدت بها العديد من الطيور المهددة دولياً بالانقراض، مثل مرعة الغلة وأبو اليسر أسود الجناح والشرشير المخطط والزرقاوى الأحمر والمرزة البغثاء وصقر الجراد والعقاب الملكى.

7- تم تسجيل 11 نوعًا من الثدييات فى منطقة الزرانيق منها اليربوع وهو من القوارض التى تعيش فى المناطق الرملية.

7- تم تسجيل 22 نوعًا من الزواحف أهمها سحلية الرمال.

8- يوجد بالمحمية تنوع فى النباتات التى تعد أحد عناصر البيئة الطبيعية الهامة.

9- يوجد داخل نطاق محمية الزرانيق مواقع أثرية، أهمها منطقتى الفلوسيات والخونيات وتضما مستوطنة رومانية قديمة تسمى أوستراكين وكنيستان ترجعان للعصر البيزنطى، وبعض الشواهد الأثرية التى تنتمى إلى العصر الإسلامى.

10- يوجد بالمحمية بحيرة الزرانيق شديدة الملوحة، يتراوح عمقها من متر إلى متر ونصف، وقرية صيادين يسكنها حوالى 50 صيادا، وشركة ملح وكثبان رملية فى الطرف الجنوبى للمحمية.

وتحظى محميات البحر المتوسط في مصر باهتمام خاص من الهيئات الدولية. وقد رصدت خمسة ملايين دولار لتنميتها وتطويرها وتحويلها الى مزارات لهواة مراقبة الطيور والنباتات وغيرها. وثمة ثلاث محميات مصرية مطلة على المتوسط، إحداها محمية الزرانيق، نسبة الى "الزرنوق" أي المكان الضيق.

ترقد محمية الزرانيق في حضن الساحل الشمالي الشرقي لشبه جزيرة سيناء، وتعتبر امتداداً لبحيرة البردويل. وهي تؤوي، اضافة الى الطيور البحرية المقيمة، نحو 450 ألف طائر خلال هجرتها من دول اسكندينافيا وشرق أوروبا وروسيا الى جنوب أفريقيا، في رحلة من أغرب رحلات الطيور في العالم. فهي تهجر أوكارها مع بداية فصل الخريف هرباً من البرد القارس وصقيع المحيط المتجمد الشمالي، وتصل الى الزرانيق حيث تعيش أفراح الدفء والتزاوج. وبعد فترة من الراحة والاغتذاء ترحل أسرابها وصولاً الى جنوب أفريقيا. ورحلتها، اذا قيست بالطائرة النفاثة، تحتاج الى 24 ساعة طيران متواصل بسرعة 900 كيلومتر في الساعة، من شمال اسكندينافيا الى أقصى جنوب القارة الافريقية. وفي طريق عودتها الى أوطانها ربيعاً تحط الطيور المهاجرة في الزرانيق من جديد. وهذه الرحلة تمثل رحلات "الربيع الدائم"، حيث يرحل الطير مع تدني درجات الحرارة. ففي شهور الصيف تصبح درجة حرارة دول الشمال أشبه بالربيع، ومع بداية الخريف العالمي تصبح درجة حرارة سيناء أشبه بالربيع. وعندما تحل شهور الشتاء تصبح درجة حرارة جنوب أفريقيا ربيعاً، لأنها تقع في النصف الثاني الجنوبي من الكرة الأرضية حيث الربيع هو بمثابة خريف النصف الشمالي.

الزرانيق محمية ذات طابع خاص. كانت مهجورة ومحاطة بالملاحات. وعندما أنشئ جهاز شؤون البيئة عام 1982، دعا الى حماية هذه المنطقة. وبدأت خطوات الحماية بوضع حرم للمحمية حتى لا تتعرض لاعتداءات الصيادين الذين دفعوا الطيور الى هجرة أماكنها التقليدية. وهذا الأمر وجه أنظار الخبراء في العالم الى النقص الحاد في أعداد الطيور التي تهاجر من مصر، في رحلتي الذهاب والإياب.

ومعروف أن الطيور المهاجرة في العالم تواجه نقصاً شديداً في أعدادها وأفراخها، ولا سيما بسبب الصيد الجائر والعمران الذي اكتسح الشواطئ. فتناقصت مواقع تفريخها ومصادر غذائها، وأصبحت الطريق التقليدية لهجرتها مهددة بالفناء. ومن هنا خرجت اتفاقيات الأمم المتحدة، مثل "رامسار"، تنبه الى الدمار المحقق للطيور المهاجرة. وهو الأمر الذي دفع مرفق البيئة العالمي (GEF) الى دعم المحميات البحرية في مصر، وكذلك الحكومة الالمانية التي خصصت ملايين اليورو لبناء مراكز علمية للأبحاث ومراكز للزوار ولمراقبة الطيور في محمية الزرانيق.

وتلجأ الطيور عادة الى الأراضي الرطبة، التي تختلف من حيث ملوحة المياه أو عذوبتها والتيارات الهوائية السائدة ودرجات الحرارة وأنواع الغذاء المتوفر. ولعل من أهم أنواع الطيور هنا صياد السمك الذي يزور مصر طوال الشتاء. كما يعبر المنطقة طائر اللقلق الابيض الكبير وغذاؤه المفضل الجراد.

يقول الدكتور محمد ابراهيم، مدير عام الادارة العامة للمحميات الطبيعية في جهاز شؤون البيئة، ان منطقة الزرانيق ذات أهمية بالغة للطيور المهاجرة من شرق اوروبا وشمال غرب آسيا. وتمتد المحمية على مساحة 250 كيلومتراً مربعاً، وتضم بيئات مختلفة من الساحل المتوسطي الى الكثبان الرملية. وفيها أكثر من 500 نوع من النباتات. ويأوي اليها نحو 270 نوعاً من الطيور، منها البجع والشاروش والبط والبلشون وأبوقردان واللقلق والصقر والسمان والحدأة والكروان والطيطوى والنورس والتمري والوروار والأبلق.

وفي مصر 12 مركزاً للأراضي الرطبة في رأس محمد ونبق وأبوجالوم ورفح والزرانيق وبحيرة قارون وسالوجا وغزالة والواحات والفرافرة وسيوه وجزر النيل.

     

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 02:51 مـ
20 رمضان 1445 هـ 29 مارس 2024 م
مصر
الفجر 04:20
الشروق 05:48
الظهر 11:60
العصر 15:30
المغرب 18:12
العشاء 19:30