مصر أولًا أيها الساده
علاء سحلول المصريين بالخارجكتب : د.أحمد سماحه
الوطن ليس سلعة تباع وتشتري ولا يقبل المساومة ولا النيل من ثرواته وممتلكاته وآثاره وكل مايرتبط به من أرض وبشر، وعلي الجميع أن يعمل علي حمايته والنهوض به والحفاظ علي كل شبر فيه وكل نبته في أرضه.
ليس هذا كلام تقريري أو إنشاء ولكنه حقيقة نؤمن بها ومن لايري ذلك فهو خائن لوطنه.ومصر وطننا الذي خلدها التاريخ وشهدت مولد حضارات وأديان كما شهدت غزوات عديده كلها رحلت أو تلاشت وبقي لنا نحن أبناءه من دافعوا عنه ضد الغزاه من أقدم العصور حتى الآن... ومفهوم الوطن أوسع وأكبر من فهم وإدراك البعض، ولن يغفر التاريخ لكل من نال أو نهب أو عمل علي بقاء هذا الوطن في دائرة من الثبات دون تقدم أو محاولة اللحاق بركب العلم والتقدم.
وهذا ماتحاول أن تقوم به السلطة القائمة علي إدارة مقدرات هذا الوطن وهو اللحاق بركب العلم والتقدم. قد يخطئون دون عمد وقد يستغل البعض موقعه ولكن في النهاية لن يصح إلا الصحيح كما يقال.
ووطننا مصر الحبيبة ومنذ انتهاء الملكية تحاول وتجرب حلول عديده بعضها فشل وبعضها نجح ، ومن ضمن الفشل القضاء علي جوانب عديدة من الصناعات الشهيره التي كان العالم يعمل علي الحصول علي منتجاتها ومنها الغزل والنسيج والزجاج وغيرها ، وصناعات ومنتجات أخري عديده.
ويعرف أبناء هذا الوطن ماحدث منذ هذا الوقت وما يحدث من محاولات تقوم بها إدارة البلاد الآن لتصحيح أخطاء وقعت منها ومن الإدارات السابقه ومن هذه الأخطاء البناء العشوائي والهيمنه علي ممتلكات الوطن من أراضي وكذلك البناء علي الأرض الزراعيه التي كانت مصر تزخر بمنتجاتها التي تسد حاجة المواطنين ويصدر بعضها إلى الخارج.وأيضًا ناطحات السحاب التي تفشت في بعض المدن وعلي رأسها الأسكندرية التي شهدت أكبر كم من مخالفات البناء.
ولنا هنا سؤال كان يجب أن تطرحه الإدارات القائمة عن من المسئول؟ ..هل هو من استغل واعتدي وخالف أم من منحه الترخيص أو من اغمض عينيه من الإدارات القائمة التي ارتشت وباعت ضمائرها وأنا شخصيًا سمعت وعرفت من البعض وخاصة في الأسكندريه وفي حي المنتزه الذي يعج بناطحات السحاب والمخالفات الكثير من الحكايات عن القائمين علي إداره هذاالحي؟
إننا كمواطنين نطالب إضافة إلي ما سينال المخالف من جزاء أن تتم محاكمة هؤلاء حتي يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المخالفه أو الاعتداء.
ولي أن اٍسأل نفسي ، هل هذا كان سيحدث لو لم يلحظ الرئيس السيسي هذه الظاهره في افتتاحه لإسكان مدينة بشائر الخير1 في الأسكندرية؟
نحن نطالب كمواطنين أن يتم اختيار عاملين شرفاء لإدارة الأحياء في المدن وخاصة الأسكندرية وأن يتم سؤال من أغمضوا أعينهم ومنحوا المخالف الضوء الأخضر غن ثرواتهم وممتلكاتهم :من أين لكم هذا؟ وأكيد هم أذكياء وعرفوا كيف يدبروا ذلك وهنا دور المباحث والجهات المختصه بذلك.
ونقول في النهايه أن مصر وطننا جميعًا وعلينا ان نؤمنه ونحميه ونحافظ علي ثرواته.