لا مصالحة إلا بعد الحساب

كتب: طارق الأمبابي

لا أعلم تلك النغمه السائده هذه الأيام بمصر وبالخارج بالمملكه العربيه السعوديه بين بعض المتصدرين لما يسمي المصالحه أو المصارحه بين الجاليه المصريه أي مصالحه ومنذ متي كان هذا الأهتمام بين أفراد الجاليه وبين كيانات كانت تتصدر وتدافع عن جماعه الاخوان وعن تلك الخلايا النائمه التي تظهر وتحتفي وقتما تشاء وبين تلك الأحزاب الكارتونية التي تغيرت مسمياتها حسب النظام الحاكم فقط تغير الاسم وبقي الاشخاص تلك الأحزاب والكيانات لم نسمع عن أنجازاتها بقدر ماكنا نسمع عن أخفاقاتها وتخاذل أمام أي حاله تحتاج المساعده ولا تنسوا وقفتهم بقوه مع مرشح الاخوان والتزويرات التي حدثت تحت سمع وأبصار الجميع حتي أن هناك فيديوهات ..ورسائل تم تجاهلها في هذا الوقت لأن اللغه السائده وقتها كانت لغة الأخوان والأسلام هو الحل ..ومن يقف ضد الأخوان أو مرسي كافر ...لا ننسي أن هؤلاء كفروا الشعب المصري وأرهبوه ..80 عاما يقولون أنهم يحاربون من أجل الشعب والأسلام وكنا نتعاطف معهم مخدوعين ..وعندما وصلوا للحكم لم نري منهم لا أسلام ولا مسلمين ..لم نري منهم إلا إرهاب خرجوا علي الحاكم في حماية الشعب ..وعندما أراد الشعب الخروج علي حاكمهم أرهبوهم وقتلوهم لا أنسي ما رأيته بعيني من أفراد من الأخوان يحاسبون بواب عند الأتحاديه وكأنه ظابط أو وكيل نيابه لم تتحرك القياده لتحاسب هؤلاء ولكن كانت تدعمهم ....وتدفعهم للخروج إلي الشارع معتقدين أنهم الأغلبيه ..ولا يعلمون أنهم أذا خرج لهم جموع الشعب لأصبحوا أقل من أي أقليه ..ليس لهم داعم إلا الأرهاب ..ليس لهم داعم إلا الأعداء ليس لهم داعم إلا من يريد أغتصاب البلاد ..عن أي مصالحه تتكلمون وهم في عام واحد أفتروا علي الخلق وتعاملوا معهم بكبرياء ..عن أي مصالحه تتكلمون ..لقد نفذ الحكم عليهم ..بعدما كانت محظوره وصارت محظوظه ..الأن عادت إرهابيه محظوره وملفوظه مش بس من الحكومه لأ من الشعب المصري والعربي في كل مكان ..عن أي مصالحه أو حتي مصارحه مع من مع من قتلوا وعذبوا وتعاونوا مع الأعداء ..مع من تتصالحون مع من كل حياتهم كانت في الخفاء ..مع من تتصالحون مع من وعدوا وأخلفوا وكذبوا علي الشعب ودبسونا برئيس لا يعرف الألف من الياء ..مع من تتصالحون ..مع من تعالوا عليكم وأرهبوكم وأرعبوكم فقط بعد عام ..لا تنجرفوا وراء دعوه في مظهرها حب وتصافي وأحتواء ..ومضمونها كله خداع لأننا لا نأمن هؤلاء ..مذكراتهم ومن خرجوا منهم عليهم جميعهم يحذرونا من ألاعيبهم فلاتنساقوا وراء شعارات جوفاء ..لا يمكن التعامل مع من أستعدي علينا الأعداء ..لا يمكن التصالح مع من هلل لمجرد علمهم بوصول بوارج الأعداء ..لا مصالحه مع من قتل الأبرياء ..لا تصالح مع من أتفق علي بيع أراضينا للأعداء ..لا تصالح ..بل لايجب أن يأخذوا فرصة أخري ليعتلوا مناصب القياده في زمننا أو زمن القادم من الأجيال ..لا تصالح مع فصيل يجب بتره ..ومن عنده أستعداد للعوده إلي الصف لا مانع فقط بعد دورة تأهيل حتي لا نخدع منهم مرة أخري ..ويكونوا خلاية نائمه ..فمن منا لم يصطدم بصديق فجأه أكتشف أنه إخوان ..من منا لم يصطدم في العوا ووزير العدل السابق .ورئيس الوزراء وغيره من قيادات ظهر أنتماءها للأخوان في الخفاء ..يجب تطهير الشعب من هؤلاء ..يجب تطهير الشعب من كل خائن أو عميل مستعد أن يبيع البلاد ..ليس هناك دين يدعوا إلي بيع الوطان ..ليس هناك دين يدعوا إلي القتل في الشوارع بوحشيه والتنكيل بألأموات ..ليس هناك دين يدعوا إلي فرقة الشعوب ..يجب علي هؤلاء أن يتعلموا صحيح الأسلام ..فأبدا لم ينتشر الأسلام فوق أجساد الأبرياء ..أبدا لم ينتشر الأسلام إلا بحكمة الرسول عليه الصلاة والسلام ..لم يدعوا يوما للقتال من أجل نشر الأسلام ..وإلا لما قال كلمته الشهيره لكم دينكم ولي دين ...
أخيرا أقولها لا مصالحه ولا مصارحه إلا بعد الحساب وعلاج تلك الأفكار ..وإلا سوف تظل نارا تحت الرما د